آخر الأخبار

تحفة زعيم المديميين !!

اوصى المسمىى تحفة بعض الأشخاص بالالتفاف و التنسيق و عدم ترك الفرصة للاخرين الذين  يتربصون بمن وصفهم ب ” المديميين  ” على حد تعبيره .

ودعا البوق الدرابكي الى عدم التعليق على امه زينب التي تقبع فلذة كبدها في السجن .

وفي الوقت الذي يتحدث هذا النكرة الذي تحول الى اعلامي وهو يرد على بعض المتدخلين في تلك القناة التي يعتقد انها تؤثر على المشهد السياسي و الاجتماعي بالمغرب، عن دولة الحق و القانون و يطالب باستقلالية القضاء، وانه يجب على متتبعيه ترك المسؤولين عن العدالة بالدولة و في جهاز الامن  للقيام بدورهم للضرب على يد من يعتبرهم يعطلون حركة الاصلاح بالوطن، يتناسى ان صديقه الحميم المسمى محمد المديمي الذي يعتبره ” فاضح الفساد بمراكش ” مدان بتهم تتعلق  بـ” محاولة النصب والإبتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، إهانة هيئة منظمة، بث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”، و كذلك من أجل ” إهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية ” بعد احالة ملفه على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة المختصة، هذه الاخيرة أحالته على القضاء الذي أدانه باثنان و عشرون شهرا سجنا نافذة، ثم اربع سنوات حبسا نافذة لكن المدعو تحفة ذي السوابق العدلية بالولايات المتحدة من أجل السرقة يصر على براءة صديقه، بل يدعي ان المديمي يتعرض للهجوم و المضايقة بسجن الاوداية لانه حاول فضح المسكوت بهذه المؤسسة، وهو الذي يحظى بالاقامة داخل المصحة عوض العنابر شأنه شأن باقي النزلاء، بل لم يتم ترحيله كما يحدث مع كل السجناء.

الا ان المدعو تحفة الذي يتوهم أن قناته التافهة لها تأثير كبير بالمغرب، قرر الركوب على هذا الملف لتقمص دور مناضل، علما انه نكرة لا ماض سياسي او نضالي له، باستثناء الدربوكة و التسكع، وهو يتحدث من خارج الوطن يحاول أن يجعل منه تارة بطلا و اخرى معتقلا سياسيا وهو سجين، ليس إلا .

المدعو تحفة و اعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المسماة ” المركز الوطني لحقوق الإنسان  ” الذين يخبرون ” الرأي العام أن لجنة لتقصي الحقائق  حلت بالسجن المحلى الأوداية وذالك لمعرفة مآل الشكايات الصادرة عن المعتقل الحقوقي محمد المديمي  منذ فترة اعتقاله والتي يتم تقبيرها بهدف إيجاد السلسلة المفقودة في حلقة الشكايات والمراسلات لإنصاف السجناء الغابرة .. والمعتقلين على حد سواء كما عاينت اللجنة التفتيشية عدم وجود تجاوزات قانونية وضغوطات على إدارة المؤسسة السجنية ….”  الغريب ان هذه اللجنة لم تنتبه لبقاء المديمي بسجن الاوداية وكيف يستفيد من الاقامة بالمصحة ولماذا لا يخضع للحجر حين كان يذهب إلى المحكمة كما هو حال باقي السجناء ، الامر الذي يسائل ادارة سجن الاوداية،  المديرية الجهوية لادارة السجون و اعادة الادماج، وكذلك المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج عن هذا الاستثناء الذي خص به المديمي ؟

وهم الذين يبتلعون السنتهم امام متابعة المديمي وعلاقة ذلك بالتقرير الصادر عن المركز، ليبقى السؤال الموجه للمسمى تحفة الذي يتقمص دور المناضل الاعلامي هل انت مع التقرير ؟ ام ضده ؟ دون لف أو دوران كما يقول اهل الكنانة ، اما اعضاء المكتب التنفيذي وكما سبقت الاشارة الى ذلك فهم ينفذون ما يقرره زعيمهم فقط، دون ان تكون لهم الجرأة للتعبير عن ذلك صراحة.

المهم هنيئا لنا بنقابة سلالية جديدة ” المديميين ”  على شاكلة نقابة الشرفاء الادارسة، السعديين، المرينيين العلويين و غيرهم من الشرفاء نقيبها المدعو تحفة .

في الوقت الذي يتوهم البعض ممن ينتسبون للعدالة بتشكيل لجنة الدعم للمديمي على شاكلة ” لجنة دعم المرحوم الاموي بداية التسعينيات التي أطلقتها الشبية الاتحادية برئاسة محمد الساسي، رغم انه لا قياس مع وجود الفارق.