آخر الأخبار

انهيار العلاقات الأميركية السعودية الشعب، الكونغرس والإعلام الأميركي يعادون بن سلمان  

أعلن السيناتور كروكر المرشح لمنصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي أن 312 نائب من أعضاء الكونغرس الأميركي أعلنوا انهم سيقاطعون السعودية، ما لم يحصل تغيير في السعودية وبالتحديد تغيير ولي العهد محمد بن سلمان على عكس الرئيس الأميركي ترامب الذي قال إن مصلحة أميركا هو إقامة أفضل علاقة مع محمد بن سلمان لأنه سيكون الملك لمدة عقود ولأكثر من 40 سنة. في حين قال السيناتور غراهام المرشح ليكون رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، إن بن سلمان سم قاتل، وإذا لم يحصل تغييره فالولايات المتحدة ذاهبة لمقاطعة السعودية كليا، ونحن لا نخاف أبدا أن ينقطع النفط السعودي عن الولايات المتحدة فلا أحد في السعودية يتجرأ على قطع نقطة نفط من السعودية ويعرفون أن جيشنا هناك وأن أسطولنا السادس والسابع والخامس هناك، وأنه خلال ساعتين سنكون قد صادرنا كل مصافي النفط السعودية ووضعنا الأمراء في السجون، اما ضباط الجيش السعودي فنحن من دربناهم والولاء عندهم لنا وليس للأمراء. و أضاف يعرفون أنهم من دون الجيش الأميركي بالقرب منهم فإنهم سيتكلمون الفارسية الإيرانية خلال أسبوع إذا تركهم الجيش الأميركي.وقال رئيس أركان الجيش الأميركي ميلي، إن محمد بن سلمان لم يشارك قيادة الجيش الأميركي في قراره بالحرب في اليمن بل اتخذ القرار لوحده وأصابه فشل كبير وأخيرا جاء يشكو عبر صهر الرئيس ترامب كوشنير لمساعدته في اليمن. فهل نقوم بإبادة 20 مليون مدني في اليمن كي يربح محمد بن سلمان، ولقد أظهرت كل الخطط العسكرية التي وضعها محمد بن سلمان فشلها على الأرض في الحرب ضد الحوثيين، وانه قريبا سيحصل اجتماع بين قيادة الجيش الأميركي وقيادة الجيش السعودي لإبلاغ السعودية عدم قيامها بأي خطوة عسكرية في أي نقطة حولها الا بإذن مسبق من الولايات المتحدة وإلا عندها سيترك الجيش الأميركي السعودية يغرق في الفشل ويتهدد نظامها بشكل جذري.وزيرا الخارجية بامبيو وماتيس التزموا اصمت ولم يعلقوا على فشل السعودية في اليمن وقيام الشعب الأميركي بالهجوم والعداء ضد السعودية .الجو في الولايات المتحدة يتصاعد جدا ضد السعودية، ونتيجة الضغط الأميركي انتهت حرب اليمن بفشل ذريع للسعودية ، وتم إجبار السعودية على إنهاء الحرب والبدء بسحب قواتها من اليمن مع بقاء الحوثيين في مراكزهم وسيطرتهم خاصة على العاصمة صنعاء.