آخر الأخبار

انسحاب فروع النقابة الوطنية للتعليم بالحوز

أفاد بلاغ للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، أنه ” على إثر بلوغ الأمور مستوى لم يعد ينفع فيه تريث ، ولم يعد مقبولا أي نقاش ، وبسبب تجاهلكم للوضع المزري الذي تعرفه النقابة الوطنية للتعليم بسبب خروقات الكاتب الجهوي ، والذي تجاوز كل حدود اللياقة وبلغ هجومه على الأجهزة وعلى كل المناضلين الممتنعين والمعارضين لخطه الانبطاحي ، حيث تطاول بشكل سافر على إقليم الحوز ، مدعوما بأعضاء من المكتب الجهوي منهم من لا يملك حتى بطاقة انخراطه منذ سنوات ، ونذكركم بمجموعة من المحطات التي قوبلت بصمت المكتب الوطني والمكتب التنفيذي ومنها : , فبركة مكتب فرع تحناوت وتشكيله بمراكش خارج الضوابط التنظيمية ، مع إقصاء المكتب الإقليمي من عملية الاشراف ، وكذا تغيير نتيجة فرع أمزميز بتزوير لائحة المنخرطين الحاضرين هيكلة مكتب إقليمي على المقاس بناء على المكاتب اللاشرعية المفبركة المذكورة أعلاه و غیاب تمثيلية فرعي أيت أورير والتوامة لعدم قدرة الكاتب الجهوي وأدواته على اقتحامهما . , تهريب الاجتماعات أو ما سمي بجموع التجديد إلى مراكش رغم توفر مقر مركزي بالحوز للتحكم في خريطة الحضور . و اسناد المسؤولية بمنطق الاستجداء المجموعة من الإمعات والمرتزقة الذين لا علاقة لهم لا بالتنظيم ولا بالنضال . ز عدم عقد أي مجلس جهوي وكذا عدم استدعاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالحوز لحضور أشغال عملية التحضير لانتخابات اللجان الثنائية ، حتى يتخلص الكاتب الجهوي ومن يدور في فلكه من أي نقاش تنظیمي ، وهو ما توج باقتراح بعض الأسماء التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها نكرات نقابية ، وهو ما يؤكد استمرار ما يسمى بالكاتب الجهوي في تتميم مخططه التخريبي ، كما وقع سنة 2015 حيث تم تزوير لائحة الترشيحات واقصاء كل مقترحات اقليم الحوز ، والكل يتذكر سقوطه المدوي وهو وكيل لائحة الثانوي الاعدادي ، بل وتراجع النقابة الوطنية للتعليم من 8 مقاعد إلى 3 مقاعد أغلبها بفارق أصوات بسيطة عن نقابات أخرى . و تجميد عمل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم وتعطيل لقاءاته منذ تعيينه ككاتب جهوي . – توقيفه لعجلة النضال في مجموعة من الملفات الحارقة أخرها ملف الفلسفة بالحوز ارضاء لمدير الأكاديمية , عجزه عن اصدار ولو بيان احتجاجي واحد رغم حالة الغليان التي تعيشها الشغيلة التعليمية بالمغرب عموما وبالجهة خصوصا ، حتى أصبح ينعت بوسيط الادارة أمام كل هذه الخروقات ، وغيرها كثير ، وأمام صمت الأجهزة الوطنية ممثلة في المكتب الوطني والمكتب التنفيذي ، وعدم تفعيل القانونين الأساسي والداخلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل فيما يخص عمليات التحكيم والبث في الخروقات ، وكذا تجاهل سيل المراسلات والاتصالات الرامية لتصحيح الوضع الكارثي للكونفدرالية بمراكش وتأثيرها السلبي على الحوز فإننا نعلن للرأي العام عن استقالة وانسحاب وبشكل جماعي لكل من فرع تحناوت وفرع أيت أورير وفرع التوامة والمكتب الإقليمي من جميع كافة أجهزة النقابة الوطنية للتعليم وكذا من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش أسفي التي لم يعد يربطها بالتنظيم والنضال شيء ، ولم تعد قادرة على تفعيل شعارتها الاستقلالية والديمقراطية والجماهيرية والتقدمية ، بل أصبحت تسير بمنطق الشيخ والمريد .