آخر الأخبار

اندحار مراكش في ترتيب الجماعات الترابية

شهد ترتيب الجماعات الترابية  المنجز من طرف وزارة الداخلية على المنصة الرقمية ” رخص ” الذي يهم منح رخص التعمير تراجعا كبيرا لجميع مقاطعات مراكش في الربع الثاني على التوالي .

ويذكر أن بعض مقاطعات مراكش تتواجد في ذيل الترتيب ذلك انه ضمن العشرة جماعات الأخيرة نجد اربع مقاطعات منها :  مقاطعة المدينة الرتبة 37 على 41 ، مقاطعة جيليز في الرتبة 34 على 41 حيث فقدت 8 مراكز بالنسبة التصنيف الأخير ، المنارة 33 على 41 وفقدت خمس مراكز، و سيدي يوسف بن علي رقم 35 . فيما نجد مقاطعة النخيل راوحت مكانها في الرتبة 25 . يقع هذا في الوقت الذي تم الحديث من قبل عن احتلال مراكش الرتبة الأولى، حيث فوجئ العديد من المهتمين بالشأن المحلي بزوبعة كبيرة من التهاني لجماعة مراكش التي تشرف على تسييرها فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبالخصوص النائب الرابع للعمدة الذي سبق أن صرح أن قسم التعمير بالجماعة احتل بفضل مجهوداته الرتبة الاولى وطينا في ترتيب المنصة الرقمية ROKHAS ،رغم أن لا علاقة له بهذه النتيجة.

ذلك أنه يتم حساب مؤشر Rokhas من خلال تقييم 5 مؤشرات فرعية و هي كالتالي: الاجال القانونية : متوسط ​​الوقت اللازم لإصدار التصاريح.

الجاذبية: عدد طلبات الترخيص التي تمت معالجتها / عدد السكان.

رقمي: عدد الإجراءات اللامادية .

النظام البيئي: الاجتهاد وأداء المصالح الخارجية.

الضرائب: متوسط ​​سعر الضريبة لكل M2/ML المصرح به .

هذا ويعتبر مصطلح الجماعة بالنسبة للمنصة الرقمية ROKHAS الجماعة الترابية او المقاطعة بالنسبة للمدن ذات نظام المقاطعات

كنا  تحدد درجة الجماعة كمجال ترابي وليس كمجال إداري، على سبيل المثال ، يأخد تنقيط الجماعة في الاعتبار كلاً من آدائها بالنسبة ل ( الملفات في فئة المشاريع الصغيرة التي تعالجها المقاطعة ككيان إداري ) وأداء الجماعة ( للملفات في فئة المشاريع الكبيرة التي تتم معالجتها بواسطة المجلس الجماعي ) وينطبق هذا أيضًا على التراخيص الاقتصادية وأي نوع آخر من التفويضات التي سيتم التعامل معها.