المطالبة بالحد من احتياج الرحل لاراضي آيت باعمران

تشتكي ساكنة منطقة أيت بالعمران، مما أسمته  اجتياح الرعاة الرحل لحقولهم الزراعية، حيث يتعمدون اقتحام ممتلكات الفلاحين وأراضيهم، دون أدنى احترام للقوانين.

ووجهت الساكنة نداءات متكررة إلى السلطات المحلية وعمالة إقليم سيدي إفني، لأجل التدخل ورفع الحيف الذي تعاني منه، بسبب جلب الرعاة الرحل لقطعان الأغنام والمواشي للرعي داخل أراضيهم، مما يسبب خسائر مادية كبيرة في ممتلكات السكان.

واوضحت جمعيات المجتمع المدني في الإقليم، أن “هجوم الرعاة الرحل على مزارع الساكنة وحقولها، يتم أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والإقليمية، والتي اكتفت بموقف المتفرج أمام هذا الوضع”، واصفة الرعاة الرحل بـ”العصابات التي تأتي على الأخضر واليابس”.

وانتقدت الجمعيات صمت الجهات المسؤولة تجاه هذه الاعتداءات التي تحصل على أراضي الناس، معتبرة أن عدم استجابة السلطات والجهات المعنية لمطالب أصحاب الأراضي، يهدف إلى دفعهم للهجرة من المنطقة دون حق، لاسيما بعدما تم إصدار قانون لتنظيم الرعي لا يحمي حقوق الساكنة.

وتطالب ساكنة أيت باعمران وزير الداخلية، بالتدخل ووضع حد للظلم الذي يحصل في المنطقة من قبل الرعاة الرحل الذين يستنزفون الحقول والمزروعات دون أن يطبق عليهم القانون، رغم الشكايات المتعددة للمواطنين لدى الدرك الملكي والسلطات المحلية.