آخر الأخبار

المراكشيون بين نذرة الكمامات وتبعاتها القانونية

علمت  “مراكش اليوم ” أن شركتين لإنتاج الحليب عهد لهما بتوزيع الكمامات ، واحدة بالشمال و الأخرى بالجنوب.

وأفاد احد البقالين أن الشركة التي يقع مقرها الاجتماعي بسوس. توزع 50 كمامة على كل دكان، الأمر الذي أدى إلى فقدانه بسرعة، نظرا لكثرة الطلب مقا  مع العرض الذي اعتبره المصدر ذاته جد هزيل.

هذا وعملت السلطات على إلزامية وضع الكمامات، و معاقبة كل من ضبط بدونها.

وه. القرار. الذي أخذته الدولة في المساء و طالبت بتطبيق في صباح الغذ ، حيث لم يدر المواطنون كيف يمكنهم الحصول على الكمامة و هم بالمنازل.

في الوقت الذي تتعقب السلطات المحلية كل من مر أمامها بدون كمامة،

الرغبة في الحصول على الكمامات خلق نوعا من الاكتظاظ الذي ظلت السلطة حريصة على عدم وقوعه، لكن بالأسواق الممتازة و بالقرب من بعض الشبابيك الاوتوماتيكية، احتشد المئات من السكان، مما جعل كل الإجراءات الاحترازية في مهب الريح.

علما أنه ببعض العمارات بمنطقة السعادة و الأحياء المجاورة لها و كذلك بمقاطعة المنارة تحولت الاسطح إلى مكان لتجمع النسوة، ضدا على قرار حالة الطوارئ الصحية.

يتضح أن المغرب سيضطر إلى تمديد فترة العزل الاجتماعي، وسيصوم المغاربة العشرة ايام الأولى أن لم يكن شهر  رمضان ككل في حالة الطوارئ الصحية، طبعا و المسؤولية تعود لبعض المواطنين الذين لم يلتزموا بقرار السلطات العمومية ، فضلا عن تساهل بعض الجهات مع ما سمي بالمجتمع المدني الذي بالغ في حملات التوعية و التحسيس، وصدق في حقها “إذا زاد الشيء عنه حده  انقلب إلى ضده ” حيث تحولت تلك الحملات إلى حشود كبيرة يختلط فيها العديد من المواطنين. ش