آخر الأخبار

الشافة د الإدارة كعراتها

عبد الله المعاوي 
عندما حكمنا على هذه السلسلة البايخة بالارتجال وتبليد المشاهد وغياب السيناريو بل وحتى الحوار قبل التصوير لم نكن ننطق عن الهوى .بل كنا نعطي لكل حكم شواهده ومشاهده .وتأتي حلقة الأمس لتؤكد بأن هذا المأسوف على ذكره بالإنتماء للمغاربة لتأكيد ما طرحناه في بعض الحلقات على سبيل المثال. وسنكتشف فيما بقي من الحلقات على سرعة التكوير والتدوير الأعمى والابتعاد الكلي عن الحرفية التي يجب ان تراعى في العمل المقدم في مثل هذه المناسبة. وخاصة في حلقاتها التي تجري لٱخر الشهر المبارك.
وكما يقول المناطقة المناسبة شرط.وشرطها في هذه السلسلة انها تقدم في إطار السيتكوم .والمبدأ الأساسي الذي يعتمد في السيتكوم عادة هو الديكور.والديكور الذي يجري فيه (كلنا مغاربة) هو مدينة من مدن المغرب .( والى ما خانتني عيني ) أن هذه المدينة هي أصيلا .وهذه سقطة فنية سنعود اليها ان شاء الله في ٱخر الحلقات.لكن السقطة أو قل الزلة الفنية الإرتجالية التي كشفت الشافة عن عورتها في هذه الحلقة هو انه خلال زيارتها لمنزل عبدالله المريض (شافاه الله ) (ولهلا يحوجو) وهي تنصح زوجته بزيارة الطبيب ، تدعي زوجته عدم قدرته على عيادة الطبيب نظرا لعوزه المادي .فتنفي (المديرة ) هذا الإحتياج بدليل ما يملكه عبد الله (السلسلة) من ممتلكات ودور بهذه المدينة التي هي مراكش . متناسية أو بمفهوم ٱخر أن الممثل الرئيسي في هذه السلسلة بلغ الحلقة الخامسة والعشرون ولا زال لا يعرف ماهو الديكور الذي تجري فيه أحداث العمل، علما ان الممثلة تتحدث باللكنة الشمالية.ولله في فنانينا وفناناتنا شؤون!
وسنتبلد مع الشافة نزولا عند رغبة القائمين على هذا العمل ونقول: ربما هذا اجتهاد واندماج مع الدور الى درجة أن الممثلة لم تعد تعرف مع من تمثل، هل هو عبد الله الممثل في سلسلة ( المأسوف على نسبتها لكلنا مغاربة ) أوعبد الله الذي تعرفه في مدينة مراكش.

والكلمة الأخيرة لك السيد أو السيدة كاتبة السيناريو والسيدة ( كاتبة المخرجة).