آخر الأخبار

السد القضائي النخيل مصفاة أمنية لحماية المدينة

اجمع العديد من المهتمين بالشأن المحلي ان السد القضائي الأمني ( النخيل ) على قنطرة واد تانسيفت اضحى يشكل حاجزا امنيا يحول دون ولوج العديد من المشاكل الى المدينة .

هذا ويذكر ان السد القضائي ومنذ أحداثه على قنطرة واد تانسيفت عمل على إحباط تزويد المدينة بالمخدرات حيث يتم ايقاف العديد من المروجين و النقالة متحوزين بكميات من الممنوعات سواء تعلق الأمر بالقنب الهندي ( الكيف ) ، الشيرا، الاقراص المهلوسة ( القرقوبي ) و كذلك المخدرات الصلبة، و التي يتم حجزها لفائدة الجمارك، كما عرف السد إيقاف العديد من المبحوث عنهم جراء عمليات الافتحاص التي تقوم بها العناصر الأمنية لكل وسائل النقل الوافدة على المدينة .

وتجدر الإشارة إلى أن السد القضائي التابع اداريا للدائرة السادسة عشرة للأمن أحال العديد من المتهمين على الشرطة القضائية لتعميق البحث ،قبل عرضهم على انظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم .

الأمر الذي يطرح السؤال حول الكيفية التي تمكن بها هؤلاء المنحرفون من الوصول إلى المدينة الحمراء انطلاقا من المدن الشمالية التي تعرف رواجا كثيفا لتلك الممنوعات، أو من منطقة الرحامنة حيث تتواجد العديد من نقط المراقبة التابعة الدرك الملكي و كذلك عناصر الشرطة بالقرب من مدينة ابن جرير .

إلا أنه رغم مجهودات العناصر الأمنية باليد القضائي المذكور تعرف المدينة رواجا كبيرا الممنوعات المشار إليها و التي يعمد مروجوها الى استغلال بعض المناطق الواقعة بين نفوذ الأمن و الدرك الملكي، خصوصا على الطريق الرابطة بين شيشاوة و مراكش أو بين هذه الأخيرة و إقليم  الحوز .