هجوم للرعاة على منطقة تنالت بسوس

وجه سكان دائرة تنالت إقليم اشتوكة أيت باها شكايات عبر البوابة الإلكترونية لرئاسة النيابة العامة بالرباط، من أجل إصدار تعليماتها طبقا للقانون وفتح بحث معمق في ظروف وملابسات الإعتداء على الساكنة وممتلكاتها، و التي تكتسي  صبغة جنائية ممايحثم متابعة المعتدين طبقا للقانون.

وأفاد سكان دائرة تنالت أنهم يعيشون حالة من الرعب والخوف، بسبب هجوم عصابات الرعي الجائر التي عرضت ممتلكاتهم للتخريب، فضلا عن الهجوم على المغروسات الفلاحية والأشجار ( أشجار الأركان واللوز ) وهو الإعتداء الذي استمر طوال هذه السنة أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية و الإقليمية.

لتنقل الساكنة إحتجاجتها إلى الدارالبيضاء والرباط وأكادير دون أن تجد آذانا صاغية

وأكد المتضررون، أن حالة الطوارئ الصحية المفروضة ببلادنا بمقتضى مرسوم 2.20.293 ، لم تمنع عصابات الرعي الجائر من الإعتداء على المواطنين و ممتلكاتهم، الأمر الذي تم توثيق بحيث بالعديد من الصور والفيديوهات.

الأمر الذي خلف حالة من الهلع، فرضتها هذه العصابات بمنطق القوة وعدم الإكثرات للقانون في ظل سريان حالة الطوارئ الصحية وخرق سافر لكل الإجراءات المتخدة مما يفاقم من معاناة الساكنة وتصبح معاناتهم مزدوجة بين الهجوم والإعتداء على ممتلكاتهم وبين الخوف من إنتشار عدوى فيروس كورونا.

ويذكر أن الفصل 145من الدستور يفرض على الولاة والعمال تطبيق القانون وتنفيذ مقررات السلطات الحكومية وهو مايحثم تدخل وزارة الداخلية لفرض إحترام القانون.
ويطالب السكان المتضررون من السلطات العمومية مركزيا وجهويا التدخل لوقف كافة الإعتداءات التي يمارسها محترفي الرعي الجائر وحماية الساكنة وممتلكاتها من كل الإعتداءات الممارسة ضد أهالي المنطقة وإتخاد إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الممارسات التي قد تغدي الكراهية والحقد وتتخذ في المستقبل منحى خطيرا.