آخر الأخبار

الدميعي و الدعاية الانتخابية

استغرب العديد من محبي فريق الكوكب المراكشي للتصريح الغريب للمدرب هشام الدميعي، الذي عوض تقديم الشكر لرئيس الفريق، ، الذي ضحى بماله الخاص، حيث تقدم بالشكر لاعضاء  المكتب بشكل عام، متغافلا ما قام به الرئيس رضوان حنيش.

ثم تقدم الدميعي بالشكر لمن وصفهم بالاصدقاء منهم لاعبون سابقون بالفريق لم يظهر لهم أثر بالفريق هذا الموسم ، قبل أن يضيف لهم اسم  مستشار جماعي، أحد نواب رئيس مقاطعة جيليز ، علما أن هذا الأخير لا علاقة له بفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، بل و الرياضة عموما باستثناء مرافقة أحد الإعلاميين، فضلا عما يبذله من ” جهد ” في الدفاع عن بعض الجمعيات الرياضية للاستفادة من منح المجلس الجماعي، قبل أن ” يجيب الدورة ” لأخذ عمولته او  ” الجعبة “، الأمر الذي أدى إلى نزاع مع رئيس احد الأندية الذي قام بطرده.

هذا و اعتبر العديد من متتبعي فريق الكوكب المراكشي أن اصرار الدميعي على ذكر اسم المستشار الجماعي في هذه الفترة بالذات يدخل ضمن الدعاية الانتخابية للمعني بالأمر دأب على تغيير انتمائه الحزبي خلال كل مناسبة انتخابية، دشنها بحزب البراد، ليتحول إلى الاتحاد الدستوري قبل أن يحط الرحال بالعدالة و التنمية.

نائب رئيس مقاطعة جيليز الذي يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مسجلا أبى المستشار المذكور خلاله الا ان يبيبن ” تمعلمييت ديالو ” و التي تتجلى في استفادته من العمل رفقة زوجته و شقيقته ، حيث ظل موطفا شبحا بإحدي الجماعات الترابية ضواحي مراكش.

الشريط الذي تم تسجيله مباشرة بعد تشكيل المكتب المسير لمقاطعة جيليز، احتجاجا على عدم انتدابه بالمجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش ، قبل أن يثني على ” السي عمر ” في إشارة إلى العمدة الاسبق علما انه انتقل الى البيجيدي، أنها الخربائية في احلى تجلياتها.

يبقى السؤال عن الهدف من تصريح المدرب هشام الدميعي ، فهل سيدخل غمار الانتخابات المقبلة مرشحا ؟ أم ضمن لجنة دعم المستشار الجماعي صديقه الوفي؟ وهي أمور من حقه الدستوري شريطة عدم إقحام اسم الكوكب الذي يلقى ملكا لكل المراكشيين.