آخر الأخبار

البيجيدي و العمدة: أكل الغلة و سب الملة

هرول مستشارو العدالة و التنمية نحو فاطمة الزهراء المنصوري، بعد أن اتضح لهم ترشيحها باسم التنسيق الثلاثي لمنصب عمدة مراكش، ليعلنوا على مضض مساندتهم لترشيحها، في أفق الظفر بمنصب داخل مكتب جماعة مراكش، وهو ما  تأتى لهم عن طريق محمد توفلة النائب البرلماني و رئيس مقاطعة المنارة سابقا.

الأمر الذي أثار استغراب المتتبعين الشأن المحلي، و اعتبروا أن فاطمة الزهراء المنصوري بصدد جمع المتناقضات، وهم يتذكرون ما حدث مع العربي بلقايد خلال فترة ( 2009 – 2015 ) التي انتهت بطرده من مكتب المجلس الجماعي بدعوى انه يسرب أسرار المكتب للصحافة وهو ما دأب على القيام به في تصريحاته سواء الجرائد الوطنية او المحطات الإذاعية.

ويذكر أن حزب البيجيدي الذي حقق فوزا كاسحا خلال انتخابات 2015 ، معتمدا في حملته الانتخابية على توجيه سهام النقد إلى تجربة فاطمة الزهراء، أغلق باب الحوار مع العديد من الأحزاب السياسية التي كانت تشكل الاغلبية، وفضل الاتصال الشخصي في جنح الظلام، مع بعض المستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الاشتراكي للقوات السعبية،  الأصالة و المعاصرة من مقاطعة جيليز ، الذين تم ترحيلهم إلى مدينة أگادير دون القيام بتحالفات سياسية عن طريق الأجهزة التنظيمية لتلك الهيئات السياسية.

هذا وفي الوقت الذي ظفر الحزب بتمثيلية داخل مكتب الجماعة أبي الا ان يوجه سهام النقد إلى فاطمة الزهراء عبر احد الابواق التي ظلت تطبل للبيجيدي و تعتبره الخزب القوى الذي سيرد لمراكش هيبتها، كما ظل يتغنى بما اعتبره منجزات او فتوحات قام بها الحزب.

نفس البوق أبي الا ان ينشر عبر جداره الفيسبوكي تدوينة يعد من خلالها حصيلة فاطمة الزهراء المنصوري بمجلس النواب ، و يعتبرها شكلت ثقلا على ميزانية الدولة ، وفيما يلي تدوينة المسمى ” Hamid Salam  ” :