آخر الأخبار

الاخوة زعيتر و استفزاز المغاربة

استغرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما نشره الاخوة زعيتر و الذي يهم  إشهار افتتاح مطعمهم “السندويتشي” باسبانيا ضدا على مشاعر المغاربة جميعا، بالرغم من أن الشعب المغربي تعبأ، بوحدة وانسجام، لمواجهة استصغار اسبانيا للكرامة المغربية، بما يجب من رد ومواجهة.

وقد أمعن الإخوة زعيتر في استفزاز المغاربة، عبر كل السبل والوسائل، ضاربين بعرض الحائط نداءات المغاربة، عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية، بمقاطعة كل الخدمات والاستثمارات بإسبانيا.

وهكذا قرر الإخوة زعيتر مواصلة الاستفزاز والتهكم والسخرية عبر ترويجهم لصور فتح مطعم للأكلات الخفيفة في اسبانيا، موازاة مع حالة التوثرالتي تعرفها علاقات المغرب مع اسبانيا.

وقال العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن الإخوة ابو زعيتر يسعون، عبر هذه الحركات الاستفزازية والصبيانية، بأن يذكروا الشعب المغربي، بأنهم لا ينتمون الى الوطن بمشاعره، بل ينتمون اليه بمداخيله وموارده. كما يوجهون، بهذه الحركات التافهة، رسائل إلى كل من يهمه الأمر من افراد الشعب المغربي، بأن هناك من اختار طريق دعم وتأييد أعداء الوحدة الترابية، حيثما كانوا، وأينما وجدوا، وكذلك كان، حين افتتاحهم مطعما في ألمانيا، وكذلك يكون اليوم، وهم يفتتحون مطعمهم في اسبانيا.

إن الشعب المغربي بسمو اختياراته ومواقفه، لا يمكن أن يحيد عن طريق الوحدة والتضامن، ولا يمكن أن يبيع الغالي بالرخيص، والوطنية بالخيانة. وهو بذلك يكون صريحا بمواقفه ومبادئه مع كل الخونة، ولو بالإشارة والرمز، ذلك أن الوطن هو الذي يدوم ويحيا، وهو الذي ينفع الناس، أما أموال الاسترزاق فهي كزبد البحر أو الوادي، الذي قال عنه المولى جل تعالى “فأما الزبد يذهب جفاء”. ويبقى لمغاربة اسبانيا حق اختيار مقاطعة ساندويتشات آل زعيتر أم لا.