93
محمد نماد
شهدت مراكش أخيرا بمنطقة TARGA فتتاح مؤسسة للتعليم العالي ، تم احداثها على طراز استثنائية، سواء من حيث تصميمها ووضعها ومدا تجهيزها بأفضل المعايير في هذا المجال، على مساحة تزيد عن هكتار ونصف.
إنها جوهرة معمارية حقيقية ، تقدم مدرسة مراكش الدولية جميع خصائص مساحة التدريب والتعليم ، من روضة الأطفال إلى دورة التأهيل، عبر قاعات دراسية واسعة تساعد على التعلم الجيد ، والمكاتب الإدارية ، والمرافق الرياضية الرائعة ، بالإضافة إلى مقصف مدرسي .
وفقًا لمسؤوليها ، تتبنى مدرسة مراكش الدولية معلمًا عالميًا وشاملًا يضع الطفل في قلب مشروعها.
وهي أيضًا مساحة بها بنية تحتية تضمن سلامة الطلاب ، وهيئة التدريس والموظفين الإداريين من خلال نهج تطوير شامل يأخذ في الاعتبار الإضاءة والصوتيات وبيئة العمل وجودة الهواء الداخلي. هذا و حظي افتتاح هذا الحرم الجامعي ترحيباً حاراً من قبل سكان المدينة المغرة، بدءاً من منطقة تارگة.
يمكن القول ان البنية التحتية الرائعة ساهم من تخفيف معاناة الطلاب الذين يسافرون لمسافات طويلة لمتابعة دراستهم وتحسين العرض المدرسي في المنطقة من جانب هذه المؤسسة.
ذلك أن قطاع التعليم الخاص اضحى جزءا من المدرسة المغربية، هذا الهيكل التربوي هو خطوة في الجهود المبذولة لتحقيق التعميم العادل للتعليم في بلدنا ، وخاصة على مستوى التعليم الإلزامي. مهمته النبيلة هي إنجاز مهام تعليم وتدريب أطفالنا وشبابنا بالإضافة إلى التعليم العام ، كما يساهم في تنويع العرض التعليمي الوطني، وهو أيضًا استثمار في خدمة عامة، مما جعله يحترم مبادئ التثبيت العام.
هكذا عرفت الحياة التربوية في بلادنا ، خاصة في السنوات الأخيرة ، تكاثر مؤسسات التعليم الأساسي والابتدائي والثانوي والعالي بأنواعها وأنواعها بتعدد أساليبها ونماذجها التعليمية، حيث اقتصر التوسع الجغرافي لهذا النوع من المؤسسات بشكل خاص على المدن الكبيرة، منها مراكش التي احتضنت هذه المؤسسة التربوية .