آخر الأخبار

افتاتي يهدد الدولة المغربية بالثورة

قال عبد العزيز أفتاتي، عبر تدوينة على الجدار الأزرق، إن المغرب سيعرف ثلاث مسارات لا رابع لها.

وحدد البرلماني الذي أعلن في وقت سابق التفرغ طواعية لمواجهة ما أسماه ” الاستبدال”، واستخدام المال في السياسة، من خلال التموقع خارج المؤسسة التشريعية لمواصلة ” الإصلاح.” المسارات الثلاثة في :

1) إصلاح جدي جذري متنام ينحته الشعب من أجل سيادة قراره بالتوجه راسا صوب خيار الملكية البرلمانية وحسم الانتقال الديمقراطي.

2) فاشية انقلابية نهج البنية العميقة و الموازية ، المتحالفة مع الكمبرادورات و الرأسمال الكبير الريعي الفاسد لبضع عائلات …..

3) ثورة بشتى أجنداتها و مالاتها و احتمالاتها ، في انتظار الذي يأتي و لا يأتي….ووو وسكتت شهريار عن الكلام المباح….

ويذكر أن افتاتي الذي تقاعد من العمل بالتعليم العالي، ظل منذ أواخر الولاية التشريعية السابقة يتحدث عن الفساد و محاربته، قبل أن يتحول إلى منجم او قارئ الفنجان فيما يخص مستقبل المغرب، وهو يتحدث عن الثورة، تيمنا بزعيمه الذي سبق أن هدد بالنزول للشارع، قبل أن يلفظه هذا الأخير و يتدحرج من 125 مقعد التي ظل يتغنى بها ، بل ويزايد بها على اخنوش إلى 12 مقعدا ساعده في الحصول عليها القاسم الانتخابي.

غريب أمر هؤلاء الباجدة، يمكن القول إنهم في حاجة إلى زيارة مصحة أمينهم العام للتدواي من ” جيب يا فم و گول ” فقذ سبق للشوباني/ جوليو البيجيدي  أن قال بعد الهزيمة المدرسة : ” مع مجلس نواب من دون فربق باجدي قوي ستكون المعارضة هي الشارع ” وهو يهدد مباشر للدولة المغربية !! بالشارع الذي ” گردع الحزب ديالو” إلى الاسفل، مصداقا لقوله تعالى  :  ” إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا “، صدق الله العظيم.