آخر الأخبار

اختلالات التعمير و القائد فدار غفلون بأمرشيش

تتواصل اختلالات التعمير بنفوذ الملحقة الإدارية امرشيش، ويشتد احتلال الملك الجماعي و انتشار الباعة الجائلين عبر العربات المجرورة  او الدراجات الثلاثية العربات، الأمر الذي استفحل منذ حالة الطوارئ خلال شهر رمضان الأخير، بمختلف أزقة وشوارع الأحياء التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية المذكورة ، فضلا عن احتلال المقاهي لمساحات كبيرة كما الحال بالنسبة للمقهى المثير للجدل بالقرب من مسجد الأنوار، الذي ترامى على مساحة خضراء مدعيا العمل على تهيئتها و  إصلاحها ليضيفها إلى مقاه الذي ” يعيش فيه حياته “، اما الدكاكين التابعة للمسجد المذكور خلف شارع علال الفاسي بشارع ابن برجان فقد احتلت جزءا كبيرا من الطوار، بل عمد البعض منها الي التضييق علي مدخل المسجد. من الجهة الخلفية المخصص الجنائز.

استغرب العديد من السكان لقيام صاحب فيلا بمنطقة القصور ببناء طابق ثاني ” على عينيك آ بن عدي ” في الوقت الذي تنتشر مواد البناء و اذواته عبر الزقاق الضيق، في غياب تام لتدخل القائد و السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش ، و كذلك مراقبي قسم التعمير بالولاية، الذين يحاربون مخالفات البناء بمنطق ” الاستثناء ” حيث يتم التغافل عما تعرفه بعض المناطق ك: تسلطانت و المدينة العتيقة على سبيل المثال لا الحصر.

وهو ما سمح لبعض المشتبه فيهم لممارسة الابتزاز المكشوف خصوصا بمنطقة الحي المحمدي و الذي كلف أحدهم الاعتقال في وقت سابق، في حين لا زال آخرون يزاولون هذه الاعمال القدرة بتنسيق مع بعض المواقع المشبوهة، كما حدث أخيرا بدوار بلعگيد ، في انتظار إحالة الملف على العدالة.

يمكن القول إن الملحقة الإدارية أمرشيش، لا تكترث بمخالفات البناء، و لا يهتم القائد الشاب سوي ب ” التسركيلة الليلية ” لاستعراض العضلات على بعض العربات ، و ” عين ميكة ” على أشغال البناء واحتلال الطوار.