502
ندد المغاربة المنحدرون من مدينة فكيك، والمنضوون تحت لواء “جمعية فكيك كندا”، بطرد الفلاحين من أراضيهم التي ورثوها عن أجدادهم.
وجاء احتجاج الجالية المغربية بكندا، بعد إقدام الجزائر على سلب أراضي وممتلكات تعود ملكيتها بالوثائق والأدلة للمزارعين المغاربة بمنطقة العرجة، والتي ادعت الجزائر ملكيتها للأراضي استنادا لتأويل بند من بنود “اتفاقية إفران” التي تشير إلى أن الحدود بين البلدين عند قمم الجبال عند الوادي الغير المسمى وليس وادي العرجة.
وطالب المحتجون الحكومة المغربية، بإيجاد حل فوري يعيد الحق لأصحابه، وذلك بتطبيق اتفاقية الاستيطان الموقعة بتاريخ 15 مارس 1963 بين الدولتين المغربية والجزائرية، كما أعلنوا عزمهم على رفع دعوة قضائية لاستصدار حقهم قانونا.