آخر الأخبار

ابن كيران يسعى للتملص من اعادة الدعم الانتخابي

قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه يعيش أزمة مالية خانقة، مسجلا تراجع ميزانيته الداخلية إلى عشر ما كانت عليه سابقا، داعيا أعضاء الحزب إلى التضحية، والإسهام في التمويل.

واوضح إبن كيران في لقاء داخلي، ان ميزانية الحزب الحالية، لن. يبق فيها اي شيء اذا اعاد الحزب مبلغ الدعم لوزارة الداخلية ” ريال واحد ميبقاش عندنا ”، بقول زعيم حزلدب البيليكي .

وكشف ابن كيران أن نحو 30 من الأعضاء لديهم ديونا على الحزب خلال الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن بعضهم تخلوا عن هذه الديون، بينما تم إخبار آخرين بأنهم سيحصلون على جزء منها.

ودعا ابن كيران المسؤولين في الجهات، والأقاليم إلى عدم التفريط في المقرات المكتراة، والبحث عن سبل لتمويلها، لأن المركز لا طاقة له بذلك، وأضاف بأن “الحزب، حاليا، لا طاقة له إلا بتدبير مقره المركزي، بعدما تراجعت ميزانيته من 30 مليون درهم إلى 3 ملايين درهم فقط”، وأضاف: “رجعنا للخبز، والزيت بعد الكيك والعجائن”.

ودعا أعضاء الحزب إلى العودة إلى اداء التزاماتهم المالية، معتبرا أن المرحلة مرحلة “الانضباط، والتضحية، والمساهمة المالية”.

ويعيش حزب العدالة والتنمية ضائقة مالية، بسبب تقليص كبير في موارد دعم الدولة المخصصة له، نتيجة تراجعه في انتخابات 8 شتنبر، كما تلقى، أخيرا، ضربة مالية جديدة، حين توصل، برسالة من المجلس الأعلى للحسابات، يطالبه فيها بإعادة مبلغ يناهز 800 مليون سنتيم.

هذا ولازال المغاربة يتذكرون عمدة فاس السابق الذي صرح بأن حزبه لن يشتغل ” بيليكي ” اي دون مقابل، لكنهم الان يجاولونوالتملص من اعادة دعم الدولة، فهل ستطبق وزارة الداخلية القانون على الحزب ؟ ام سيحظى بعطف خاص ؟ على اعتبار ما اسداه للدولة من خدمات لم يجرؤ عليها اسلافه على الاقل منذ حكومة التناوب التوافقي، منها اصلاح نظام التقاعد و اثقال كاهل الموظفين البسطاء ، اقتحام صندوق المقاصة ، وهي خدمات نال عليها زعيمهم تقاعدا استثنائيا ،وهو الذي ظل يتبجح ب ”  الأجر مقابل العمل  ” .