آخر الأخبار

ابن عباد و عودة السعدية ، اللبيب بالإشارة يفهم

جاء في تدوينة للأستاذ عبد الواحد الطالبي تحت عنوان : ” ابن عباد وعودة السعدية ، اللبيب بالإشارة يفهم ” أن ما يحدث في التعليم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مثير للحيرة والسؤال عن كمّ الشكايات التي ليس لأصواتها صدى والحناجر تكاد تبح
ملفات مثقلة مثخنة بالتسيب والخرق لم يتم فيها حسم وبث….فهذا مديرٌ أكد تدبيرُه العجزَ والفشلَ والمؤسسةُ التي يرأسها أضحت قِبلة لكل مفتش زائر ومدقق مفتحص ومحقق ممحص، وتينك مفتشة ب(مُنْجان) قُضيَ بعزلها ولم يُقضَ بتوقيف راتبها ولمّا تكن من قبلُ في المؤسسة تقضي أوقات عملها حوْلا ونيف شبحا….
ملف يتم تجميده والتواطؤ معه بذرائع لا تسد شيئا ولا تدرأ المفسدة….وملف آخر يتم التستر على فضيحته والتآمر على مشمولاته التي تنقص منها وثيقة تفعيل وقف الراتب عقب إجراء القضاء بالعزل في حق المعنية به.
ليس وراء تحريك الملف الأول مصالح شخصية ولا دوافع ذاتية محضة إلا أن يكون المتهم بالوقوف وراء كل وثائقه وما يبثه الإعلام بشأنه وتنشره الصحافة كما يروج مسؤولو المكاتب المخملية، بطلا خارقا يستطيع أن يعبئ اساتذة مثقفين مؤطرين سياسيا ونقابيا بالغين راشدين للشكاية لدى من تعين وتوجب دون أن ينأم المسؤول بنأمة حق وإنصاف، وأن يجيش هذا “البطل الخارق” 320 تلميذة نزيلة القسم الداخلي للإحجام عن الأكل والإضراب عن الطعام، وان يكون هو نفسه سليمانَ عصره يشير على الصراصير لتستوطن الخبز والجرذان لتسود في المطبخ، وأن يطمس على المدير لكيلا يميز الغث من السمين ولا الطيب من الخبيث ولا “كعو من بعو”….
وأما الملف الثاني فبسبق إصرار وترصد…تغاضت عنه العيون وتسللت الى وثائقه الأنامل الناعمة من وراء جدران الزجاج بين السقوف المعدنية لتستل منه شعرة الأشباح
لمن يجمد الملف الأول ويتستر على الملف الثاني يأتي الخبر محمولا على السند للذي بالإشارة يفهم!!!!!!!!