آخر الأخبار

1046 حالة مؤكدة بالمغرب واصابة ثلاثين طبيا داخليا بفاس

سجلت ثلاثون إصابة مؤكدة في صفوف الأطباء الداخليين والمقيمين بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس، في غضون أسبوع واحد فقط، في حين تظل الحصيلة مرشحة للارتفاع أكثر.

وأكد بلاغ  اللجنة الوطنية للأطباء الداخلين و المقيمين، أن الفحوصات لا تزال تجري لباقي الأطقم الطبية، وأنها تنتظر ارتفاعا مهولا في الأيام المقبلة.

و استنكر البلاغ ما وصفه ب ” تراخي كل الفاعلين في الآونة الأخيرة في تعاملهم مع الوباء”.
وأشار البلاغ، إلى أنه رغم تفرغ المستشفى وكافة طواقمه لمواجهة هذه الجائحة فإن الأطباء يعانون من توافد عدد كبير من المرضى ذوي الحالات المختلفة من كل أنحاء الجهة.

ويأتي هذا، حسب البلاغ، في ظل غياب التنسيق مع المراكز والمستشفيات الجهوية والإقليمية التي تستطيع استيعاب والتعامل مع الحالات دون الحاجة لإرسالها إلى المستشفى الجامعي.

وسجل البلاغ أن البلاد تواجه اليوم موجة ثانية أكثر خطورة من حيث الإصابات، وأن وخطورة الحالات الوافدة على المركب الاستشفائي الجامعي بفاس، والتي كانت نسبة كبيرة منها بحاجة إلى أقسام الإنعاش والعناية المركزة.

وأشار البلاغ أن مواجهة الوباء التي استغرقت إلى الآن ما يقارب خمسة أشهر لا تزال مستمرة، في الوقت الذي اعتزل فيه الأطباء والأطر الصحية عائلاتهم طوال فترة الوباء لمحاربة الوباء.

هذا و أعلنت وزارة الصحة، يوم الخميس 30 يوليوز الجاري ، عن تسجيل 1046 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 23259 حالة منذ وصول الوباء إلى المغرب في الثاني من شهر مارس الماضي.

وقالت وزارة الصحة في التصريح الصحافي اليومي، حول الوضع الوبائي للفيروس في المغرب إن 50 بالمائة من الحالات المسجلة لحد الآن سجلت في 4 أشهر.

بينما سجلت نصف الحالات الأخرى خلال 28 يوما فقط، وهو ما يفسر بحسب الوزارة بالنسق العالي لانتشار الفيروس بين المواطنين، وكذا التزامن مع بداية رفع الحج الصحي وعودة النشاط الاقتصادي وللتزامن مع أيام العيد.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.