377
ظهرت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش في إنشراح تام وهي توقع على محاضر تسليم السلط مع العمدة المنتهية ولايته العربي بلقايد، صباح اليوم 28 شتنبر الجاري.
ويذكر أن فاطمة الزهراء المنصوري قدمت للعربي سنة 2015 لحظة مغادرتها القصر البلدي باقة من الورود، في الوقت الذي وقع هذا الأخير على المحاضر بإضافة عبارة ” بتحفظ ” وهو النهج الذي سار عليه إخوانه في المقاطعات : المنارة، جيليز، المدينة، و النخيل.
اليوم تم حفل التوقيع بالقصر البلدي حيث استعادت فاطمة الزهراء كرسي العمودي و ابى بلقايد الا ان يرد الجميل حيث قدم لفاطمة الزهراء باقة الورد، ليبقى السؤال هل وقعت المنصوري بتحفظ ام لا.
خصوصا انها أصرت، ضدا على رغبة الناخبين ، على إشراك العدالة و التنمية في التسيير الأمر الذي لم يقم به بلقايد و من معه خلال سنة 2015، علما أن حملتهم الانتخابية وقتئذ انصبت على فاطمة الزهراء المنصوري و اتهامها بطرد بلقايد من مكتب المجلس الجماعي، و استفرادها بالقرارات، أو ما اصطلح عليه التحكم الذي ظل يردده زعيمهم بنكيران في إشارة إلى فؤاد عالي الهمة، قبل أن يغير رأيه بعد تولي رئاسة الحكومة.