آخر الأخبار

78 % من الأسر احترمت قواعد الحجر الصحي

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 8 أسر من كل 10، أي ما يعادل 79 % ، احترمت بشكل كامل قواعد الحجر الصحي التي اعتمدت من أجل مواجهة تفشي جائحة فيروس كرونا المستجد (كوفيد 19).

وأوضحت المندوبية في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أجرته حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر (14-23 ابريل 2020) ، أن هذه النسبة توزعت على 83 % بالوسط الحضري، و69 في المائة بالوسط القروي.

وأشارت المندوبية، بهذا الخصوص، إلى أن 21 %  من الأسر احترمتها بشكل جزئي، موزعة على 17 % بالوسط الحضري و29 % بالوسط القروي.

وحسب المذكرة ذاتها، فإن 34 % الأسر المغربية اختارت بقرار ذاتي التزام الحجر الصحي قبل إقرار حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ.فيما شرع 54 % من الأسر في تنفيذ الحجر الصحي منذ تبني حالة الطوارئ الصحية، و 11 في المائة منذ صدور مرسوم القانون المتعلق بـسن الأحكام الخاصة بحالة الطوارئ.

وأبرزت، من جهة ثانية، أن 82 % من الأشخاص الذين يخرجون من المنزل أثناء الحجر الصحي هم أرباب الأسر، و15 % من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و59 سنة، و2 % من الأطفال الأقل من 18 سنة، و1 %  من الأشخاص المسنين الذين تناهز أعمارهم 60 سنة فأكثر.

وعزت المندوبية الأسباب الرئيسية لمغادرة المنزل إلى التموين المنزلي بالنسبة لـ 94 % من الأسر، علما أن هذه النسبة تصل الى 95 % لأرباب الأسر، و75 % للراشدين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و59 سنة، و68 % للزوج (ة) رب الأسرة والشباب من الفئة العمرية 18-24 سنة.

كما تشمل هذه الأسباب الخروج إلى العمل بالنسبة لـ 30 % من الأسر، موزعة على 48 % للأشخاص المسنين، و 40 %  للراشدين، و33 % ، و31 % لزوج (ة) رب الأسرة، و27 % لرب الأسرة.

أما بالنسبة للأسر التي تخرج لقضاء الأغراض الإدارية فتمثل 10 % ، تشمل 11 % من أرباب الأسر و9 %  من الأشخاص المسنين، فيما 7 % من الأسر تخرج لأغراض ترفيهية ( 50 % لدى الأطفال دون سن 18 سنة)، والنسبة ذاتها من الأسر بسبب الحاجة إلى الرعاية الطبية (32 % من الأشخاص المسنين).

وبخصوص معرفة معطيات تتعلق بفيروس كوفيد-19، فإن الأعراض الأكثر شيوعا تتمثل في الحمى بالنسبة لـ 89 من أرباب الأسر، وفي السعال الجاف (77 % )، وضيق التنفس (64 % )، في حين أن 7 % من الأسر ليس لديها أية معرفة بهذه الأعراض، 13 % منها قروية، و4 % منها حضرية، و12 % يسيرها رب أسرة بدون أي مستوى تعليمي، و 13 % من الأسر المكونة من فرد واحد.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث استهدف عينة تمثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة (حضري وقروي). ويروم هذا البحث فهم، على الخصوص، مستوى فعلية الحجر الصحي، ومعرفة الأسر بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والإجراءات الوقائية، والتزود المنزلي بالمنتوجات الاستهلاكية ومواد النظافة، ومصادر الدخل في وضعية الحجر الصحي، والولوج للتعليم والتكوين، والحصول على الخدمات الصحية وكذا التداعيات النفسية.

وبالنظر إلى ظروف الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، فقد تم إنجاز البحث عن طريق الهاتف باستخدام طريقة التجميع بمساعدة اللوحات الإلكترونية.