آخر الأخبار

الكوكب المراكشي وقاعة الزرقطوني

يتساءل العديد من المهتمين برياضة كرة السلة عن السر الذي جعل فريق الكوكب المراكشي للاناث يستفيد لوحده من قاعة الزرقطوني لإجراء التداريب ، في حين يتم منع باقي الفرق الأخرى و الذين يتم توجهيهم نحو قاعة المحاميد علما ان بعضها يضم فتيات قاصرات يرفض أولياء أمورهن المجازفة بتنقلهن إلى المحاميد في الوقت الذي تقطن اغلب الأسر باحياء : المسيرة ، ازلي، سوكوما، الحي الحسني و غيرها من الأحياء القريبة من قاعة الزرقطوني و البعيدة في نفس الوقت عن منطقة المحاميد.

وأفاد مصدر مطلع ، أن إحدى السيدات المكلفة بتسجيل الفتيات، تتمتع بشخصية قوية تجعلها الآمر الناهي بالفريق إلى درجة أن الرئيس يعجز عن التدخل في العديد من القرارات التي اتخذها في حق فتيات صغيرات، تعمد احيانا إلى منعهم من مزاولة رياضتهن المفضلة، بدعوى عدم تسديد واجبات الشهر، غير آلهة بمخاطر الطريق حيث يرافقهن الآباء الذين يغادرون القاعة قبل العودة عند نهاية الخاصة لبفاجؤوا بكل المسؤولة المذكورة منعتهم من الدخول للقاعة.

و تساءل بعض الآباء عن مبلغ خمسمائة درهم التي تم تسديدها الموسم الماضي من أجل البدلة الرياضية، لكن بعد توقف الممارسة جراء الجائحة اختفى المبلغ، في الوقت الذي يصرح المسؤولون بفريق الكوكب اامراكشي، أن الشخص الذي كان مكلفا بالبذل غادر الفريق و بالتالي اختفى المبلغ المالي، علما انه كان يشتغل مع الفريق الذي يتحمل مسؤولية البذل الرياضية.