النفاق… اسمه راشد الغنوشي

لايوجد شخص في العالم اكثر نفاقا وغباء من زعيم الاخوانجية بتونس الشقيقة راشد الغنوشي.
دعوته الى مغرب عربي يقصي المغرب وموريتانيا يبين ان الرجل جاهل بحقائق التاريخ المغاربي الحديث، مند فترة الكفاح المشترك من اجل التحرر من الاستعمار، وجاهل بالروابط العميقة بين شعوب المنطقة، التي بقيت حاضرة ومثينة رغم كل الازمات. دعوته تنطوي على تملق بئيس ودليل لنظام الجنيرالات الذي ينيخ بكلكله على الشعب الجزائري من جهة كما تنطوي على خوف من اثار نهاية الازمة الليبية، التي عمل المغرب على انهائها بشكل نزيه واخوي، على الوجود الاخواني في ليبيا وفي تونس وعلى مشروع اردوغان العثماني الجديد في المنطقة المغاربية من جهة ثانية.
انه سقوط مريع سياسي وفكري واخلاقي لرجل لم يحترم قط اي التزام حتى مع من دافعوا عنه في الاوقات الحرجة في تونس ويتحمل مسؤولية معنوية واخلاقية وسياسية في التحريض على قتل البعض منهم وعلى راسهم الشهيد شكري بلعيد، ضحية الغذر الاخواني.
دعوته بئيسة وربما اوحي اليه بها والتقطها معتبرا انها قطعة الخشب التي يمكن ان تساعده على الصعود الى الهاوية.

محمد نجيب كومينة