آخر الأخبار

الكوكب تستغني عن خدمات الحارس الشاوي

فوجئ المتتبعون للشأن الرياضي بمراكش، باستغناء المكتب الجديد لفريق الكوكب المراكشي عن خدمات الحارس الدولي الشاوي ، الذي شغل لمذة طويلة مدربا لحراس المرمى لشبان الفريق.

الشاوي الذي ارتبط بالفريق المراكشي منذ بداية مشواره الكروي إلى غاية توديع الملاعب سنة 1985، شغل خلالها مدربا للفريق الأول سنة 1981.

الشاوي الذي تألق مع بداية السبعينيات واضحى الحارس الأول بالمغرب، بعد أن حل مكان المروم علال بنقسو، متجاوزا المرحوم الهزاز الذي كان البديل الأول لعلال، لكن الشاوي اخذ رسميته مباشرة بعد عودة المغرب من اولمبباد 1972 بميونيخ، حيث تقدمت العديد من الفريق لجلبه إلى صفوفها في مقدمتها فريق الرجاء البيضاوي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع له، لولا بعض الغيورين على الفريق المراكشي، الذين انتقلوا إلى البيضاء لاسترجاع الشاوي إلى عرين الكوكب المراكشي.

الشاوي الذي نظم له الفريق مباراة تكريمية حظيت باستحسان جميع المهتمين بالشأن الكروي بمراكش، رغم أنها كانت جد متأخرة، لكن الكل احتفى خلال المناسبة ذاتها، بالحارس الدولي الذي طالبت الجماهير بعودته للمنتخب خلال مباراة المغرب ضد الاتحاد السوفياتي بمناسبة إعادة افتتاح ملعب الحارثي.

المكتب الحديد الذي لا علم له بتاريخ الكوكب و لا بلاعبيها قرر بجرة قلم الاستغناء عن خدمات  الحارس الذي وقف سدا منيعا أمام أمهر المهاجمين ك : الغزواني، فرس،بيتشو، نومير، و غيرهم ، كلفته العديد من الكسور سواء بالفك السفلي و اليدين عدة مرات، دون أن يفكر في أية لحظة في الابتعاد عن الفريق ولو في احلك الظروف التي عاشها الفريق المراكشي، الذي كان لا يكاد يصعد للقسم الأول حتى يعود للقسم الثاني لكن الشاوي رفقة العديد من اللاعبين الذين عشقوا فريقهم لم يستغنوا عنه في وقت كانت العديد من الفرق بالقسم الأول تتمنى انضمامهم إليها.

الا ان المكتب الجديد أبى الا ان يتنكر لتاريخ الكوكب و ماضيها و رموزها، يقول الشاعر العربي طرفة بن العبد :

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند.