آخر الأخبار

تقرير فدرالية رابطة حقوق النساء – 1 –

جاء في تقرير للرابطة حقوق النساء ، أن العنف القائم على النوع الإجتماعي الممارس ضد النساء والفتيات هو مساس بكرامتهن وتمييز ضدهن وهو ناتج عن مختلف أشكال اللامساواة القائمة أصلا ، وهو أحد أكثر النهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا في عالمنا اليوم ، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفصيحة ووصمة العار المحيطة به وبالضحايا والناجيات منه وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة يتم تنظيم الحملة العالمية ” 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات ” منذ سنة 2008 ، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة ، وهي الحملة التي تنطلق في 25 نونبر من كل اسفة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء . وتمتد إلى غاية 10 دجنبر من كل سنة ، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان . ويتم خلال هذه المدة تنظيم أنشطة لرفع الوعي بأهمية القضية والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور ، من أجل إعطاء دفعة جديدة لجهود التعبئة والتوعية والتحسيس ويتزامن تنظيم حملة 16 يوما العالمية من النشاط المناهضة العنف ضد النساء والفتيات هذه السنة مع ما يعرفه العالم من جانحة فيروس كوفيد 19 ، حيت تحلف هذه الأزمة الصحية والحجر الصحي الذي يرافقها ، آثارا وخيمة على النساء فيما يتعلق بتمتعهن بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وفي تفاقم العنف الممارس ضدهن أكثر من أي وقت مضی وعلى مستوى المفرليا ، وبالعودة إلى آخر بحث للمندوبية السامية للتخطيط أدجنبر 2017 ) ، فإن الإحصائيات أفيد أن طاهرة العنف ضد النساء لا زالت مستشرية داخل المجتمع حيث بلغت نسبة انتشاره 57 من مجموع الساكنة النسوية كما أن العنف المنزلي الذي يضم العنف الزوجي والعنف العائلي بلغت نسبة انتشاره 52 % ، وأن ” معدل انتشار العنف في الفضاء الروحي بلع 46 % من بين النساء ، المتراوحة أعمارهن ما بين 15 و 74 سنة , ضحايا العنف المرتکب من طرف الزوج أو الزوج السابق أو الحطيب أو الشريك الحميم ” وفي سياق الأزمة الصحية وما يعيشه العالم جراء جائحة كوفيد 19 والتي تعد أثارها من العوامل المساهمة في نطاقم مآسي ومعاناة النساء مع العنف بشتى أشكاله وتجلياته ، قان فدرالية رابطة حقوق النساء كانت واعية من إعلان الطوارئ الصحية بهذا المشكل ، وجندت كل طاقاتها من أجل دعم النساء والفتيات ومؤازرة الضحايا والتاجيات من العنف وكذا رصد وتتبع كل الإجراءات والتدابير التي اتخذت في هذا المجال ، أولا . حصيلة مركزة وقراءة في احصائيات الفيدرالية حول العنف ضد النساء خلال حالة الطوارئ والحجر الصحي استقبلت منصات الاستماع والتوجيه القانوني والتقني الني وصعدها فدرالية رابطة حقوق النساء وشبكة مراكر الرابطة الجاد ضد عنف النوع منذ 16 مارس 2020 رهن اشارف النساء والفتيات 1774 اتصالا هاتفيا التصريح بالعنف من 1038 أمرأة عبر مختلف التراب الوطنيد و قد لاحظت قدر اليق رابطة حقوق النساء عند تحليلها إهانة المعطيات أن العنف المبني على النوع قد ارتفع خلال فترة الحجر الصخ . والطواري الصحية بنسبة زيادة بلع 31.6 % بالمقارنة مع نفس الفترة منسية 2018 على الرغم من الظروف الحجر والطوارئ الصحية لم تتح لكل النساء والفتيات ضحايا العنف المكانية التبليغ والتصريح بالعنف وسجلت قدر الیف رابطة حقوق النساء ما مجموعه 4663 فعل عنف مورس على النساء والفتيات بمختلف أنواعه وتجلياته خلال الفترة ذاتها حيث شكل العنف النفسي أعلى نسبة ب 47,9 % يليه العين الاقتصادي بنسبة 26,5 % أما المرتبة الثالية فيحتلها العنف الجسدي بنسبة 152 % حيث تم تسجيل 709 فعل عنف جسدي منها حالة قتل السيدة وحالة محاولة قتل السيدة أخرى في حين بلغت نسبة العنف الجنسي5،1 %.

كما سجلت المنصة 17 حالة عنف تدخل في خانة العنف الالكتروني رغم أن هذا العدد راجع لعدم قدرة النساء على التصريح بهذا النوع من العنف واكتفائهن بتغيير أرقام على مواقع التواصل الإجتماعي ”  Scanne avec CamScanner” يتبين كذلك من الأرقام المرصودة أن العنف الزوجي سجل أعلى النسب خلال فترة الح حيث بلغ 81,8 % بما فيه عنف الخطيب والطليق كاستمرار للعنف الزوجي رغم أن العلاقة ودعما للنساء الضحايا والناجيات من العنف ومساهمة منها في التكفل بهن قدمت الفدر إنجاد ضد عنف النوع خلال ذات الفترة ما مجموعه 4360 خدمة توزعت بين الاستم القانونية والدعم النفسي والتوجيه للنساء ، بالإضافة إلى كتابة الشكايات وتتبع الملفات . کا من 554 تدخل للتنسيق مع مختلف الفاعلين المؤسستين ( خلايا التكفل بالنساء ضحايا النيابة العامة ، وزارة التضامن ، التعاون الوطني ، مندوبيات الصحة … ) من أجل تمكين النسم التكفل ولاسيما الإيواء وتسهيل وتسريع المساطر لهن .

#ويستنتج من تحليل هذه المعطيات على كون العنف ضد النساء عرف ارتفاعا مستمرا كما أن تجلياته وآثاره على الصحة النفسية والجسدية للضحايا وكذا أبعاده الاجتماعيا مما يستدعي مزيد من تعزيز الجهود والآليات الاستعجالية والملائمة للتخفيف من حد وحمايتهن خلال هذه الظروف العصيبة .