آخر الأخبار

ورش للبناء يزعج ساكنة سيدي عبد العزيز

أفاد سكان حي سيدي عبد العزيز، بمقاطعة مراكش المدينة ، أن ورشا للبناء بات يشكل مصدر إزعاج للخي بكامله، دون الحديث عن الجيران.

و استغرب السكان لاستمرار الورش في العمل بدرب الگمرة، على مرمى حجر من ضريح سيدي عبد العزيز، رغم ضمه للعديد من عمال البناء، فضلا عن أصحاب العربات المجرورة، سواء الذين يحملون الأتربة، أو المكلفين بنقل السلع و مواد البناء إلى الورش، مما ينتج اختلاط بينهم و بين العمال، ضدا على قرار السلطات المحلية.

يقع الحي تحت رحمة ضجيج الورش وعماله، دون الحديث عن احترام شروط البناء و الرخصة القانونية، لأن صاحب الورش اختار التوقيت بعناية فائقة لمباشرة الأشغال، حيث ينصب اهتمام السلطات المحلية بتداعيات فيروس كورونا المستجد.

تنتهك حرمة حي سيدي عبد العزيز العريق، حيث يتواجد ضريح احد رجالات مدينة مراكش السبعة، ففي الوقت الذي يعرف هذا الأخير عناية و اهتمامها من طرف ملك البلاد، كما هو الحال بالنسبة لباقي أضرحة سبعة رجال، لا يهتم المسؤولون بما يعرفه الحي من انتشار للمخدرات من طرف غرباء يتربصون بالسياح الأجانب و يتحرشون بالعمارة، في الوقت الذي شهد الحي في وقت سابق تطاولا على الضريح من طرف صاحب مطعم يقدم الوجبات لزبنائه فوق السطح، مما يمكنهم من انتهاك طقوس الضريح وزواره خصوصا النساء اللواتي يقصدنه لأمورهن الشخصية التي استباحها صاحب المطعم للسياح الأجانب.

ورغم شكايات السكان و حفدة سيدي عبد العزيز، إلى والي مراكش خلال إحدى زياراته للمنطقة لتفقد أشغال الحاضرة المتجددة ، لا زال صاحب المطعم يتحدى الكل.