آخر الأخبار

ساكنة حي بنتاشفين تستغيث بالسلطات العليا قبل التصعيد

رغم الشكايات المتكررة لساكنة حي بنتاشفين أزلي بمراكش ، و رغم عرقلة مصالحهم و إغلاق بيوتهم بالمفروشات و البضائع المعروضة قسرا و رغما عنهم من طرف الباعة ، و رغم التهديدات التي تلقتها الساكنة و التي وصلت حد التصفية الجسدية للمشتكين من القاطنين بالحي ، و بالأخص ساكنة زقاق الواد الكبير ، فإن السلطات المحلية المسؤولة عن أمن المواطنين بالحي المذكور لم تحرك ساكنا ، بل تركت الحابل على النابل بشكل استأسد معه محتلو الملك العام ، و زادوا من تهديداتهم و وعيدهم في تحد مستفز لكرامة قاطني الحي الذي حوله بعض باعة الخضر و الفواكه إلى سوق عشوائي . فما رأي والي جهة مراكش أسفي في من يمنع أحد المتضررين من فتح المرأب المجاور لبيته الخاص قصد إدخال سيارته ؟ من يغني خزينة الدولة من الضرائب ، مالك البيت و السيارة ، أم البائع المحتل للملك العام ؟ ثم أليس من حق القاطنين بالحي المذكور أن ينعموا بحقوقهم كاملة في بيوتهم و محيطها ، هم و أبناؤهم ؟ . وضع جعل شباب الحي المذكور يتهيأون للتصعيد و مراسلة السلطات العليا ، فهل يستبق السيد الوالي وقوع الفأس في الرأس ؟