يحدث بمراكش عامل نظافة يراقب المطاعم

علمت ” مراكش اليوم ” أن  الموظف المثير للجدل، بالمكتب الصحي الجماعي، الذي تم الاستغناء عنه مباشرة بعد انتخابات شتنبر 2021، قدم أخيرا الى مقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس، ليزف لزملائه تحقيقه انتصارا مهما، شاهرا مذكرة إعادة تعيينه بالمصلحة الجماعية المذكورة، عبر تدخل صديقه النائب الأول لرئيس مقاطعة جيليز، الذي أصر على عودته للقيام باعمال ”  المراقبة الخاصة ” بالمطاعم و محلات المأكولات الخفيفة، و التدقيق في ملفات طلب الرخص الاقتصادية، هذه الاخيرة التي استأسد فيها النائب المذكور ، خلال الفترة الممتدة من ( 2015 – 2021 ) ، الامر الذي فتحت بخصوصه عناصر الفرقة الجهوية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاتها، منذ تاريخ 10 دجنبر 2021 ، وهو الموضوع الذي سبق أن راسل بخصوصه والي جهة مراكش – آسفي رئيس مقاطعة جيليز، الذي لم يجد بدا من سحب التفويض من نائبه السادس، الذي اتضح انه لا زال يحن الى التجربة السابقة ، باعادة تعيين الموظف الفاقد للأهلية للقيام بمراقبة المطاعم و محلات المأكولات الخفيفة، ضدا على القرار الجماعي المستمر لحفظ الصحة رقم 2 2004 ، و  القانون 13/ 83 ، وقوانين البيئة، والتي تنص على ان المراقبة الصحية للمواطن يعهد بها الى موظفي وزارة الصحة، وبعض موظفي الجماعات المحلية ذوي التكوين في الميدان الصحي.

في الوقت الذي يفتقده الموظف الذي التحق ببلدية المنارة جيليز في اطار عمال النظافة ( مساعد تقني ) على عهد الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، قبل ان يلتحق بالمكتب الصحي على عهد العربي بلقايد ( 2015 – 2021 )، وهي الفترة التي تم خلالها تهميش الاطر المؤهلة وفتح الباب لمساعد تقني، لممارسة الابتزاز على ارباب المطاعم و محلات المأكولات الخفيفة و الجزارين ، بل أضحى يتدخل في منح الرخص الاقتصادية كما حدث مع أحد التجار المسمى ( إغ )  الذي وعده بالحصول على رخصة ” فريگو  ” وظل يبتزه في مبالغ مالية وصلت أزيد من عشرين الف درهم، الامر الذي سيكون موضوع عريضة  استنكارية لبعض التجار ضحايا الموظف المذكور   و الذي تحول في وقت سابق الى بائع متجول،  عبر دراجة ثلاثية العجلات  لتقديم المأكولات الخفيفة عبر احد الأشخاص، قبل ان يتدخل قائد الملحقة الادارية امرشيش، ليختفي التريبورتور الذي يظهر في الصورة :

لتتضح نوايا المساعد التقني، الفاقد للأهلية في الحفاظ على صحة المواطنين، التي يزاولها بالابتزاز .