آخر الأخبار

ويستمر اضراب سجين عن الطعام بالاوداية

يواصل النزيل “م  ب”  بالمركب السجني الاوداية بمراكش، إضرابه عن الطعام منذ يوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، احتجاجا على حرمانه من استعمال الهاتف للتواصل مع أسرته، منذ أزيد من أسبوع، عكس باقي السجناء .

ويذكر أن النزيل الذي يقضي عقوبة حبسية تحت رقم 37101،  راسل كل من إدارة المؤسسة السجنية، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج، للتنديد بحرمانه من حقه في استعمال الهاتف، بدعوى أن المنع تم بقرار من النيابة العامة بناء على شكاية تقدم بها شخص ضد السجين المذكور يدعي فيها أن النزيل ” م ب  ” مافتئ يتصل به هاتفيا ويكيل له التهديد والوعيد، علما أن المشتكي توجد بينه وبين السجين مجموعة من الملفات والدعاوى القضائية.

وافاد مصدر مقرب من أسرة النزيل المذكور، أن اية جهة من المؤسسات التي راسلها،  لم تكلف نفسها زيارته او الاتصال به لحد كتابة هذه السطور، في الوقت الذي تم حرمانه من الاتصال بناء على شكاية غريمه ، الذي تتهمه الاسرة بالزج به في السجن .

واضاف المصدر نقسه، أن النزيل ” م ب ” سبق أن تقدم بشكاية إلى النيابة العامة، يطالب من خلالها بإخضاع مكالماته للخبرة  من أجل الوقوف على إدعاءات غريمه، علما ان  مسؤولي السجن المحلي الاوداية عملوا على ثني السجين لايقاف الإضراب عن الطعام، غير أنه رفض ذلك واشترط حضور النيابة العامة للنظر في مشكلته قبل التراجع عن قرار الاضراب.

وأكد المصدر ذاته، أن غريم النزيل تمكن بوسائله الخاصة من الزج به في السجن وحرمانه من الاتصال الهاتفي، وهو الطبيب / الفلاح قام  باستثمارات فلاحية ضخمة، همت حوالي 400 هكتار ، بالمنطقة المسماة سيدي سعيد ، بالجماعة الترابية مجاط ،  بإقليم شيشاوة تصل إلى حوالي عشرة مليار سنتيم ، همت اقتناء البقعة الأرضية و تجهيزها بمعدات السقي ومختلف الوسائل التقنية الضرورية.

فضلا عن اقتناء بقعة بحي كاليفورنيا لاقامة مصحة طبية خصوصية في مجال جراحة العيون.

دون الحديث عن مشروع بناء مستشفى بدكار ، اعلن عنه بالتزامن مع الزيارة الملكية للسينغال سنة 2009 ، قبل أن يتبخر المشروع الطبي، و يتضح أن العملية برمتها كانت مجرد سراب ولم تخل من الوان النصب والاحتيال، الأمر الذي كاد أن يخلف أزمة دبلوماسية بين البلدين، ليختفي المعنى بالأمر عن الانظار، قبل أن يعود للاستثمار بإقليم شيشاوة ، بأموال يجعل مصدرها علما ان لم يلتجئ للاقتراض من أية مؤسسة بنكية، في الوقت الذي قدر المشروع الفلاحي لعشرات الملايير