آخر الأخبار

وتستمر مهازل البعثة الإعلامية بالكوت ديفوار

محمد السريدي 

علمت ” مراكش اليوم ” استمرار  فضائح من نصب نفسه رئيسا لبعثة الصحافيين الرياضيين المغاربة في الكوت ديفوار .
و أفاد مصدر مطلع ، أن المتاعب استمرت إلى حدود الثانية صباحا مع تنقلات للبحث عن شقق بديلة للصحافيين فتفرق الجمع في مناطق مختلفة بعد تقسيمهم بين 4 و6 و8 أفراد، وإيوائهم ببعض الشقق، هناك من وجد الإقامة مقبولة مقارنة مع مهزلة فندق العار، وهناك من وجد في إقامته مشاكل تتعلق بانقطاع الماء والكهرباء..
واضاف المصدر نفسه ان ثمانية  صحافيين قضوا ليلة بيضاء، حاملين معهم حقائبهم، بسبب عدم إيجاد إقامة لهم، واختفاء وسيطة، ومكثوا في بهو الفندق الفاخر الذي يقيم فيه رئيس البعثة مع مريديه، حيث صعد إلى غرفته لينام غير عابئ بالصحافيين الثمانية الذين بقوا بدون إقامة.
والطامة الكبرى أن رئيس البعثة الذي كان يدعي بأن الصحافيين سيقيمون في فندق واحد، وسيتنقلون بين مقر الإقامة والمركز الإعلامي وملعب تداريب المنتخب المغربي بشكل جماعي وعلى متن حافلات، افترقت بهم السبل بقدرة قادر وأصبحوا اليوم مشتتين في أنحاء مختلفة ومتباعدة بمدينة سان بيدرو.
وبدون حياء يدعي مسوقو الأوهام للصحافيين الرياضيين المغاربة بأن الفضائح التي وقعت مجرد أخبار زائفة هدفها التشويش على البعثة الصحافية وبأنه من الضروري الأخذ بالاعتبار ظروف إفريقيا التي ابتسمت فقط في وجه من نصب نفسه وصيا على الصحافيين الرياضيين، ومنحته إقامة فاخرة برفقة أقرب الناس إليه..
هكذا يمكن القول أنه عوض ان يتحلى بعض رجال الإعلام بالنزاهة و الاخلاق، و تكون لهم الجرأة لقول الحقيقة التي عصب المجال الإعلامي، سرع معظمهم في تزييف الواقع و اتهام من فضح هذه الممارسات، بالتشويش يستهدف من اختاروا لأنفسهم فندقا فاخرا وتركوا أكثر من 60 صحافيا في فندق العار … انها الوقاحة عند صاحب موقع الفضائح .

ولله في خلقه شؤون