497
طالب كريم قسي لحلو والي جهة مراكش، العربي بلقايد عمدة المدينة، استعمال كافة صلاحيات المجلس الجماعي، من أجل حث شركات النظافة على القيام بجميع المهام المنوطة بها وفق كناش التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بمراكش.
وقال الوالي في رسالة موجهة إلى بلقايد ” إنه في ظل تقاعس الشركات المكلفة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة في أداء مهامها، فقد لوحظ قصور تام في عملية المراقبة و عدم تفعيل الجزاءات المنصوص عليها في عقد التدبير المفوض، مما أدى إلى ما أسمته الرسالة ” الوضعية المزرية ” التي آلت إليها وضعية النظافة بمدينة النخيل.
وأشارت رسالة الوالي إلى تراكم الأزبال و النفايات المنزلية بالعديد من النقط، و بجانب حاويات الأزبال التي توجد في وضعية متدهور ، الشيء الذي يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة نتيجة تدفق النفايات و السوائل بأماكن تواجد الحاويات، كما أن محيطها لا يتم تنظيفه بشكل فعال.
المتابع للشأن المحلي يتذكر كيف استغل العربي بلقايد وإخوانه في حزب المصباح، فترة إعادة تهييء كناش التحملات مع شركات النظافة خلال فترة فاطمة الزهراء المنصوري، للقيام بحملات انتخابوية سابقة لأوانها بمساهمة جريدة الحزب التي ادعت أن المدينة غارقة في الأزبال، ولم يترك بلقايد اية مناسبة دون الحديث عن إنتشار الأزبال و النفايات، الأمر الذي لم يتحدث عنه خلال فترة الجزولي ” الكريم “.
قبل أن ” يجبد ” له الأذنين الوالي، رغم ان هذا الأخير ارتأى الوقوف عند ” ويل للمصلين ” ومحاربة الفساد بالرسائل و الاستفسارات فقط، دون تطبيق القانون كما فعل الولاة و العمال بعدة مدن مغربية.
حيث لم يحرك ساكنا مع ما لاحظه من خروقات في مجال التصاريح الاقتصادية وراسل بشأنه رئيس مقاطعة جيليز، أو من انتشار للازبال و النفايات موضوع رسالة 5 فبراير الجاري.
