ميزانية المجلس الجماعي لمراكش فشل في تحصيل العديد من المداخيل

أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن نائب عمدة مراكش الحالي، الذي ظل خلال فترة المجلس السابق ينتقد ميزانية المجلس الجماعي، لم ينجح في تحقيق ما كان يدعيه بعد أن فوضت له مداخيل المجلس الجماعي لمراكش.

و أوضحت المصادر ذاتها، أنه بإلقاء نظرة على مشروع الميزانية 2020 يلاحظ أن هناك فرق كبير بين ما يقال وما يفعل وهذا حال مجموعة من المسؤولين في مناصب عديدة وليس فقط المجالس المنتخبة.

و أبرزت المصادر نفسها، أن المداخيل المقبوضة الى غاية 30 شتنبر 2019 أي ثلاث أرباع السنة لا تطمئن مقارنة بالمداخيل المقترحة، وهذا ما يتضح من خلال أرقام عامة قبل الحديث عن المداخيل بأبوابها وفصولها بتدقيق .

فالمداخيل المقترحة في الجزء الأول قدرت ب 1.142.000.000( أي 142 مليار سنتيم) فيما المداخيل المقبوضة لم تتعد 829.249.830.00 ( 82مليار و 924 مليون سنتيم ) ليتضح جليا فشل تدبير تحصيل المداخيل والذي يعود الى اقصاء مجموعة من الأطر الأكفاء و ضعف النظرة المستقبلية لنائب الرئيس المكلف بالمداخيل والذي هو في نفس الوقت رئيس مقاطعة جليز .   

 أما المداخيل المقترحة في الجزء الثاني  تقدر ب 184.077.055.00 فيما المداخيل المقبوضة فقط    86.763.024.54 أي أقل من النصف .

أما مشروع الحسابات الخصوصية فهو على نفس المنوال ويوضح  جليا الفشل فالمداخيل المقترحة لسنة2019 كانت 176.003.000.00  أما المقبوضة فقط 79.448.589.00 أي فقط 45 °/° فيما لم ولم يتبق سوى شهرين ونصفلأغلاق عملية التحصيل و هذا يجعل المجلس يعيش تعثرا كبيرا لأن المداخيل هي التي ستوفر للمجلس المصاريف سواء للتجهيز او التسيير. 

فبالرغم من ضعف الاستخلاص الشيء الذي سيؤزم وضعية الباقي استخلاصه والتمكن من التوفر على فائض يمكن المجلس من استخدامه في مشاريع التجهيز، نجد المجلس وبطبيعة الحال النائب المفوض له تدبير هذا القسم مع بعض الموظفين يضعون تقديرات لمشروع ميزانية 2020 خيالية وتوهمية وهم الذين لم يتجاوزوا نصف المداخيل المقترحة قي ثلاث ارباع السنة.

لكن كما يقول المثل شتان بين القول والفعل كما أن فاقد الشيء لا يعطيه.   

 أبو علي