آخر الأخبار

مواطنون بالعطاوية يطالبون بتحرك الأجهزة المسؤولة عن مراقبة أسعار المواد الغذائية

لاحديث هذه الأيام في الأوساط الاجتماعية سوى عن قرب حلول شهر رمضان الأبرك وتخوفها من ارتفاع أسعار بيع المواد الغذائية الأكثر اقبالا ،بالأسواق والمحلات التجارية بمدينة العطاوية .وعلى غرار باقي جهات المغرب ،يحذر العديد من المواطنين من الفئات الاجتماعية، من ذوي الدخل الضعيف وصغار الموظفين والعمال، من الزيادات التي تعرفها بعض المواد الاستهلاكية، التي يرتفع عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك.

وفي هذا السياق طالب مجموعة من المواطنين، في اتصالهم بمراسل الجريدة  بضرورة تحرك الأجهزة المسؤولة عن مراقبة أسعار بيع المواد الغذائية والوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار تحضيرا لحلول شهر رمضان ،من أجل تعزيز عمليات ضبط الأسواق، والتصدي الصارم لكافة أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار ومختلف الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للأسواق والإضرار بصحة وسلامة المواطنين وبحقوق المستهلكين وبقدرتهم الشرائية.

وأوضح المتحدث ( ر.ك ) :”أن اللجن المسؤولة ، مطالبة بتشديد المراقبة، وبإعداد تقارير في حق جميع المخالفين للنصوص القانونية المنظمة لقانون التجارة، وتوجيهها إلى السلطات الاقليمية والمحلية ومختلف المصالح المسؤولة، لاتخاذ الاجراءات وردع المخالفين الذين يعملون لتحقيق أرباح خيالية على حساب قدرة و صحة المواطنين.” كما أضاف مواطن آخر  على “ضرورة  احترام شروط الصحة والنظافة، في جميع المحلات التي تعرض مختلف المواد التي يقبل على اقتنائها المواطنون مع مراقبة تواريخها “.

وجدير بالذكر أن المحلات التجارية والأسواق تزود بمجموعة من السلع قد لا تحترم السلامة والصحة  وقد يجهل مصدرها في بعض الأحيان .