آخر الأخبار

من المسؤول عن الفوضى بسوق الشرف بمراكش

 

علمت ” مراكش اليوم  “ان سوق الشرف بالملحقة الادارية رياض السلام، بمقاطعة جيليز، شهد أمس الاثنين 6 يونيو الجاري ، فوضى عارمة، نظرا لاستفادة اشخاص غرباء من عملية توزيع الجلسات ، في الوقت الذي لم يستفد العديد من الباعة الجائلين التابعين بمنطقة الازدهار و الذين تم إنشاء السوق لثنيهم عن عرض سلعهم لمختلف الفضاءات الفارغة أو على قارعة الطريق او بالقرب من المساجد .

وافاد مصدر مطلع، ان عملية التوزيع تمت بالزبونية و المحسوبية و بمنطق انتخابوي انتهازي، لحظة تولي المسمى سيكوري رئاسة مقاطعة جيليز .

وأشار المصدر ذاته، إلى الثالوث الذي تحكم في عملية احصاء الباعة و توزيع الجلسات، يضم كل   من القائدة السابقة للملحقة الادارية رياض السلام التي انتقلت بعد ذلك الى ملحقة الازدهار، ثم خلفها الذي تم تنقيله الى الملحقة الادارية ايزيكي بمقاطعة المنارة، ثم نائب رئيس المقاطعة بالملحقة الادارية رياض السلام منذ عهد سيكوري الى الآن، والذي حاول رفقة رئيسه السابق استغلال السوق في حملة انتخابية سابقة لأوانها،حيث كان المستشار البامي يثني على رئيسه المنتمي الحزب المصباح، دون حياء وهو الذي، ترشح باسم الاصالة و المعاصرة وغادرها لمدة ست سنوات قبل ان يعود و كأن شيئا لم يقع، للترشح باسم هذا الحزب الذي يتحدث عن التخليق و الالتزام السياسيين، ومحاربة الترحال السياسي، في الوقت الذي يرشح الرحل .

واضاف المصدر ان عملية التوزيع خلفت احتجاجات نظرا لقيام بعض المستفيدين ببيع جلساتهم للغرباء، قبل العودة لاحتلال الملك العام ، في حين تم تشريد آخرين ظلوا يمنون النفس بالحصول على جلسة بالسوق المذكور، لوضع حد ومعاناتهم مع السلطات المحلية من حهة و الظروف المناخية من حهة اخرى بعد ان لفحت أشعة الشمس سحناتهم التي تختزل سنين طويلة من المعاناة ، ارتأى البعض الاتجار فيها، في الوقت الذي مافتئ يتبجح بمساعدة الفقراء و المحتاجين ولو لتشجيعهم على الأقامة في السكن العشوائي كما حدث بضيعة الكولونيل، التي تحتاج زيارة خاصة  من طرف لجان التفتيش الحقيقية ، عكس ماحدث مع تفشي البناء العشوائي بجزء من دوار السراغنة و دوار خليفة بريك .