157
دخلت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، على خط مطالب بإعادة تشغيل مصفاة لاسامير، كإجراء لتخفيف أزمة غلاء المحروقات على المغاربة.
وقالت بنعلي، في جوابها على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الحكومة تدرس جميع السيناريوهات لحل أزمة “لاسامير”، مبرزة أن هذا الموضوع يعد ملفا استثماريا يجب التعاطي معه.
وأكدت وزيرة الطاقة، أنه وجب وضع جميع السيناريوهات فوق الطاولة، مع مراعات مصالح الدولة ومصالح اليد العاملة لشركة “سامير” إضافة لمصالح ساكنة مدينة المحمدية، خاصة من ناحية انبعاث الغازات.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن ملف لاسامير يتسم بالتعقيد، خاصة أنه معروض على القضاء، لكننا مطالبون بإيجاد الحلول، باعتبار بأن المغرب بلد غير منتج للبترول، وجب الرفع من مستويات القدرات التخزينية، كإجراء لخفض أسعار المحروقات.
وقفزت أسعار المحروقات في محطات الوقود في المغرب، مؤخرا إلى مستوى قياسي، الأمر الذي خلف حالة من الغضب في صفوف المغاربة، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة.
وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين، مصدر رعب لدى السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار البنزين إلى ما يزيد عن 16 درهما والغازوال ما فوق 15 درهما.
وتواصل ثلاثة وسوم لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين برحيله مع تخفيض أسعار الغازوال والبنزين إلى 7 و8 دراهم.