آخر الأخبار

مقاطعة مناظرة جهوية للتعليم العالي

أعلن الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة القاضي عياض، مقاطعته  المناظرة الجهوية لقطب جامعة القاضي عياض، جامعة ابن زهر، جامعة السلطان مولاي سليمان حول سلك البكالوريوس ليوم 27 مايو 2021

وأفاد بلاغ للفرع النقابي ، أنه ” بطريقة مفاجئة توصل مكتب الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ،على هامش لقاء له – طال انتظاره- بالسيد رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش يومه الثلاثاء 25 مايو 2021، بدعوة لحضور مناظرة جهوية حول سلك الباكلوريوس من تنظيم وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، تمت برمجتها ليوم الخميس 27 مايو 2021، حيث بادر المكتب الجهوي في حينها إلى تدارس الدعوة شكلا ومضمونا، ليخلص إلى ضرورة التذكير بالأمور التالية :

من حيث الشكل :

– يسجل الفرع الجهوي تسلمه الدعوة على بعد أقل من 48 ساعة فقط من موعد  التظاهرة.

– يبدي استغرابه الشديد للطابع الانفرادي فيما يتعلق بتنظيم التظاهرة، دون إشراك للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ولا لرؤساء شعب واللجان البيداغوجية لمختلف المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش وآسفي والصويرة وقلعة السراغنة.

–  يستغرب لعدم برمجة مداخلات الكتاب الجهويين للنقابة ولا رؤساء الشعب والاكتفاء بدعوتهم كمتفرجين وليس كفاعلين وشركاء.

– يتساءل عن مآل المناظرة الوطنية حول نظام البكلوريوس التي سبق للوزارة الوصية أن وعدت بتنظيمها لتلغيها فجأة دون مبرر مقنع.

من حيث المضمون :

– يستحضر مكتب الفرع الجهوي كل الاختلالات التي رافقت مسلسل إنزال سلك البكالوريوس بدأ بوضع التصور مرورا بالهندسة البيداغوجية فصياغة دفتر الضوابط البيداغوجية؛ وهو ما انفردت به الوزارة عبر كل مراحله في استهتار تام بالدور البيداغوجي المنوط بالجامعات وفق القوانين المنظمة لها، متجاهلة لدور الهياكل الجامعية وممعنة في إقصائها عنوة وضاربة عرض الحائط للقوانين المنظمة للتعليم العالي وفي مقدمتها القانون 01.00.

– غياب رؤية استراتيجية محكمة وواضحة الأهداف تستجيب لمتطلبات التكوين والبحث العلمي اللازمة لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية.

– انعدام التوازن وسيادة الطابع الارتجالي الذي يطبع دفتر الضوابط البيداغوجية ومختلف التكوينات المقترحة التي تعاني في فقر في الوحدات الرئيسة التي تضمن جودة التخصص ومصداقية التكوين على حساب الوحدات اللغوية والمهاراتية.

– محاولة إرساء طابع هجين ليس بالأنجلوساكسوني ولا هو بالفرانكوفوني ولا بالمغربي المنسجم مع المتطلبات الحقيقة التي تستدعيها المرحلة وتحتاجها الجامعة للرقي إلى مستوى مثيلاتها في الدول المتقدمة.

– التغاضي عن ما يستلزمه إرساء أي نظام محدث من إمكانيات بشرية ومادية  وما يتطلبة من شحد للطاقات واستنهاض للهمم عبر وضع محفزات حقيقية للساهرين على بلورته وإنجاح تنفيذه وعلى رأسها وضع نظام أساسي يستجيب لتطلعات الأستاذ الباحث وتشجيع البحث العلمي و تنويع مقومات تبادل الخبرات عبر تنشيط الانفتاح على تجارب الدول المتقدمة.

من أجل ذلك وأشياء أخرى يضيق المجال عن ذكرها، يعلن الفرع الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بجامعة القاضي عياض عن مقاطعته للمناظرة المذكورة أعلاه وذلك انسجاما مع المواقف المعبر عنها من طرف المكتب الوطني ومختلف الفروع المحلية والجهوية للنقابة مهيبا بكل مكونات الجامعة من مجالس مؤسسات وشعب ولجن بيداغوجية التصدي لكل محاولة لتمريره لما يشكله من انحراف عن مسار الإصلاح الفعلي والفعال المنشود.