آخر الأخبار

مدرب حراس مرمى الكوكب المراكشي و 190 مليون سنتيم

انفجرت بمدينة مراكش قضية مستحقات مدرب حراس فريق الكوكب المراكشي، الذي تقدم بدعوى قضائية منذ الموسم الكروي 2021 – 2022 حيث بلغ حجم المستحقات 190 مليون سنتيم، كما يظهر من خلال الوثيقة التالية :

علما ان العقد الذي  يربط الطرفين تم توقيعه خلال الموسم الكروي 2019 – 2020 الذي نزل فيه الفريق الى القسم الثاني، وكاد أن يقدم اعتذارا عاما نظرا للعديد من الظروف لا يسع المجال لذكرها.

الموسم الذي تولى فيه قيادة الفريق الشاب نعيم مبارك راضي كرئيس لجنة تصريف الأمور في إطار المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، وهو من مواليد بداية التسعينيات، اي لا يمتلك تجربة في التسيير رغم شغله مهمة الكتابة العامة قبل ذلك.

الفترة التي استغلها البعض لتقديم نفسه اطارا كرويا لا يشق له غبار ، لتوقيع عقود تجارية لا علاقة لها بفريق كرة القدم يمارس في القسم الثاني .

في ظل انعدام الامكانيات المادية يصر البعض على توقيع عقد لمدة خمس سنوات بمبلغ 2 مليون سنتيم شهريا ، فضلا عن تسلم نسبة مأوية في كل عملية يقوم بها الفريق حين انتقال الحراس باعتباره مسؤولا عن مدرسة حراس الكوكب المراكشي .

الغريب أن مدرب الحراس الذي تحدث عن الكرامة،  الاخلاق و الاحترام و غيرها من الامور في تصريح اذاعي لم يشترط هذه الامور لحظة عودته لفريقه والتحاقه بالعمل، اين هي الأخلاق حين الخروج من الباب و العودة من النافذة، هل تجتمع الدعوى القضائية مع مؤسسة و العودة لها، علما انه سبق أن وضع الملف لدى القضاء، لكنه تناسى ذلك و سافر رفقة اللاعبين و الفريق التقني الى مدينة تطوان، في الوقت الذي كان عليه ان يشترط هذه الامور قبل استئناف العمل، سيقول انه ابن الفريق، لماذا لم بستحضر هذا الانتماء حين رفض مبلغ خمسة آلاف درهم، مركزا على طريقة الحوار، وهنا يمكن طرح السؤال التالي : لو اقترح عليه الفريق مبلغ عشرة آلاف درهم هل كان سيثير موضوع الواتساب ؟ المهم كما يقول المثل في الشدة يعرف الصديق من العدو.

هذا في الوقت الذي نفى نعيم مبارك راضي في تصريح ل ” مراكش اليوم ” الحديث عن أية مهمة لإدارة مدرسة حراس المرمى التي لم يزاولها المعني بالأمر و التي لا وجود لها اصلا بفريق يعاني بالقسم الثاني الاحترافي، الأمر الذي الى سقوطه الى قسم الهواة، في حين يطالب المغني بالأمر بمستحقات عن مواسم لم يشتغل فيها ( 2022 الى 2024 )  كما يظهر من العقد المبرم بتاريخ 3 / 10 / 2019 .

الحديث عن تأطير الحراس لم يتكلم عنه المرحوم الحاج احمد القرشي ” الشاوي ”  الذي اشرف على تكوين العديد من الحراس بالفريق ، ولقنهم امور كان يتقنها وهو الذي قضى أربعة عشرة سنة بالفريق حارسا رسميا للكوكب وكان بالفعل سدا منيعا .

انها الكوكب المراكشي التي بادر البعض إلى انقاذها و العمل على عودتها إلى مكانها الطبيعي، هناك من يعمل على عرقلتها، رغم ان فصلها كبير عليه …انه الجحود .