آخر الأخبار

لنتحد ضد كورونا

َالبنك المغربي للتجارة الخارجية (عثمان بنجلون) يتبرع ب 1 مليار درهم لفائدة الصندوق الذي اعلن الملك عن احداثه، شركة افريقيا للمحروقات (اخنوش وواكريم) تتبرع بمليار درهم كذلك، المكتب الشريف للفوسفاط (مؤسسة عمومية) يساهم ب 3 مليار درهم، ومن المفروض ان تبادر شركات ومؤسسات اخرى الى المساهمة في جهد وطني يتغيا الدفاع عن المغرب والمغاربة في مواجهة عدو قاتل ومخرب للاقتصاد والارزاق ومناصب الشغل.
شئ مفرح حقا وفي مصلحة تقوية اللحمة الوطنية بالتضامن والتضامن والتضامن وتحمل المسؤولية بشكل جماعي كي يكون القادم احسن وارقى من الماضي،
فالعالم اليوم يمور وكل براديغمات الفترة السابقة سيعاد فيها النظر عالميا من اجل اعادة بناء العيش المشترك داخل المجتمعات والدول وعلى مستوى العالم على اسس جديدة.
نعيش فترة شبيهة الى حد ما مع ادتلك التي تلت الحرب العالمية الثانية وكانت فترة رفاه ونهاية الاستعمار واستثباب السلم بشكل لم يشهد له العالم مثيلا الا في فترة معينة في القرن التاسع عشر انتهت بالحرب العالمية الاولى .
التشاؤم والرعب اللذان يهينمنان اليوم قد ياتي بعدهما التفاؤل، هذا احتمال كبير مستنتج من تدخلات الدول التي كانت اعلانا عن نهاية النيو ليبرالية التي سادت مند حوالي 40 سنة. ما قاله ماكرون حول نموذج اقتصادي جديد وحول تخصيص كل الوسائل لمواجهة العدو الخفي لم يكن في رايي مجرد مناورة انتخابية، بل وعيا بنهاية مرحلة.

محمد نجيب كومينة / الرباط