قائد باب دكالة يشرد مقعدة مسنة

اقدم قائد الملحقة الإدارية باب دكالة، يوم الجمعة 22 يناير الجاري ، على عدم بناية تقطن بها إحدى السيدات ارملة، مقعدة يصل عمرها إلى 94 سنة بدرب البونبة رقم 183.

وأفادت ابنة السيدة العجوز التي تعتمد على الكرسي المتحرك بمساعدة ابنتها، أن القائد امر بالهدم مدعيا أنه بناء عشوائي، في الوقت الذي تقر السيدة أنها تلقت تعويضا أو إعانة من أجل إعادة بناء المنزل الذي تم تصنيفه في وقت سابق ضمن الدور الآيلة للسقوط، لكن كان للقائد رأي آخر.

الغريب ان هذا المسؤول الذي يدعي تطبيق القانون، لم يحرك ساكنا إزاء ما تعرفه سريقة باب دكالة من احتلال للملك العام، و انتشار صناديق الخضر مما يعيق المرور، فضلا عن الانتشار المهول للباعة الجائلين و العربات المجرورة.

القائد ذاته لا يحرك ساكنا إزاء ما يقع داخل دور الأجانب من ترميم و إصلاحات.

أما ما يشهده درب النخلة الذي تشبه وضعيته الأسواق البدوية ضواحي مراكش، من فوضى فلا يعيرها سعادة القائد أي اهتمام، سوى تجنده لهدم مرحاض داخل منزل عتيق، تاركا السيدة العجوز تقضي حاجتها الطبيعية في العراء في ظروف مناخية جد صعبة.

الغريب ان المكان الذي هدمه القائد يوجد بالقرب من أحد المنازل استفاد من الدعم لبناء ثلاث شقق، لم ينتبه لها القائد و أعوانه.