18
عمل قائد الملحقة الإدارية أمرشيش على هدم سقيفة خاصة بالدرجات بإحدى قاعات الرياضة بالوحدة الرابعة بالداوديات تابعة لجمعية كراطي الجنوب ، الأمر الذي يمكن اعتباره عاديا و يدخل ضمن اختصاصات المسؤول الترابي، الذي لم يقم بإنذار مسؤولي الجمعية التي لديها الحق في مساحة تقدر بعشرين متر مخصصة لركن دراجات المنخرطين ، فضلا عن العملية التي تميزت بتخريب منشئات الجمعية و احداث شقوق وكسر سقيفة.
لكن هذا الأخير كعادته ينهج في تدبير هذه الامور سياسة الكيل بمكيالين حيث يتغاضى عن بعض الاشخاص المقربين و يحارب آخرين ، يكفي ان نذكر سعادة القائد الذي يشيع لدى المقربين منه ان لديه علاقات وطيدة مركزيا حالت دون تنقيله إسوة بباقي المسؤولين الترابيين الذين شملتهم الحركة الانتقالية اخيرا، سعادة القائد لا ولن يتجه إلى منطقة البديع بأمرشيش التي تعرف استغلالا فاحشا لاحتلال الملك العام سواء من طرف باعة الخضر او بعض المقاهي و المتاجر التي وضعت العديد من الأصص لعرقلة المرور سعادة القائد لا يصل إلى علمه ما تعرفه بعض الأحياء الواقعة في نفوذه من انتشار البناء العشوائي و اضافة طوابق في الاسطح خصوصا بالجزء التابع له بالوحدة الثالثة أو بمنطقة تالوجت ، فضلا عن المقهى المثير للجدل بشارع عبد الكريم الخطابي و الدكان القريب منها، دون الحديث عن الفترة التي كان ينوب خلالها على باشا منطقة الحي المحمدي .
تصريح لرئيس الجمعية الرياضية:
وتبقى علاقته باحد الأشخاص الممتهنين النصب و الاحتيال عبر الجدار الازرق و الذي اضحى يتحكم في طريقة اشتغال المعني بالأمر كما حدث صباح اليوم حين تحدث عن هدم القائد ما اسماه بناية عشوائية .
