آخر الأخبار

فصل المقال في ما تحجج به فؤاد الورزازي وصال

منحنا أنفسنا في ” مراكش اليوم ” فسحة زمنية ، إلى أن أجريت المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي بفريق أولمبيك أسفي ، حتى لا ينعتنا ” السادة المسيرون ” كعادتهم بالتشويش و التحامل . و من تم ، نعود لنفتح موضوع ” التواصل ” و ” البلاغ ” المشهور الذي أصدره فؤاد الورزازي ، رئيس اللجنة المشرفة على فرع كرة القدم .

لقد سبق و أشرنا إلى حالة المنع التي طالت الطاقم التقني للجريدة ، و هو يهم بولوج الملعب الكبير يوم 2 يونيو 2019 ، بدعوة من جمعية ” مناصرو الكوكب المراكشي ” لتغطية لقائها التحفيزي باللاعبين و أطقم الفريق .

إثرها أقدم الورزازي على إصدار بلاغ يخبر من خلاله ” المنابر الإعلامية التقيد بالمسطرة المعمول بها ضمانا للإحترافية و كذا إلزامية البرنامج المحصص للحصص التدريبية المفتوحة أمام وسائل الإعلام كما هو مقرر في القانون الداخلي للنادي و ذلك عبر مراسلة اللجنة الإعلامية أو رئاسة النادي بطلب تغطية يحمل توقيع و ختم المؤسسة الإعلامية الخاضعة لقانون الصحافة و النشر 88.13 ” و ختم الورزازي بلاغه ” أن لا علم له بوجود المنبر الإعلامي ” مراكش اليوم ” ..و أن الخبر جاء للتشويش على أجواء التركيز .. ” .

نبدأ من حيث انتهى نابغة مسيري الكوكب المراكشي ، و نؤكد له أن صرح ” مراكش اليوم ” لم يبن عماده على أي كان لينتظر اعترافه ، باستثناء القانون المنظم للقطاع و ذاك شأن خاص .

ثم عن أي تشويش يتحدث الورزازي ؟ هل ” مراكش اليوم ” هي التي أفقرت خزينة الفريق إلى أت تم الحجز على حسابه البنكي و حافلته و ضجت المحاكم على تنوع اختصاصاتها بدعاواه السالبة لحقوق اللاعبين و المدربين و الممولين و الفنادق .. ؟ و أي تركيز يعني صاحب البلاغ ، تركيز اللاعبين المحاصرين و المحرومين من مستحقاتهم و دفئ جمهورهم ، أم تركيز اللجنة المشرفة على أشياء أخرى على هامش الرياضة و كرة القدم ؟ سمحتم لأنفسكم بالحديث عن قانون الصحافة 88.13 ، هل كلفتم أنفسكم قراءته أم اكتفيتم بالرقم فقط ؟ ألا تدركون حقوق الوصول إلى المعلومة الذي يكفله الدستور بالبند العريض ؟ مع أننا لم نكن نود البحث عنها ، بقدرما كنا بصدد تغطية لقاء اللاعبين بجمهورهم و  نقل الأجواء لعموم الجمهور المراكشي من زاوية إنعاش الأمل و خلق حماسة تشركه هم توفير الدعم بكل السبل المتاحة ، اللهم أنكم مرتاحون في وضعية مقاطعة الجمهور و غيابه عن الميادين للإستفراد بوقتكم و أغراضكم … و ما دمنا في الشق القانوني للإتصال و المعلومة ، هل أنتم قانونيون في وضعكم منذ التعيين حتى إصدار بلاغ من لجنة وهمية خلقتها لجينة رباعية ، أحدها استقال و الثاني في عمرة ؟ ما جوابكم على وزارة الشباب و الرياضة التي راسلتكم لتسوية وضعكم القانوني و رفضت تمتيعكم بالإعتماد ؟ هل نعود معكم إلى حدوثة 30/09 ، أنتم ” الكاري فوق كاري ” ؟ عن أي احترافية يتحدث صاحب البلاغ ، و الفريق غارق في عشوائية بنائية لم يشهد لها مثيل في تاريخه ، و لا يوازيه فيها فريق هاوي ، سواء من حيث المورد البشري المعتمد أو التدبير الكلاسيكي للمرفق أو التعامل المالي الذي قطع مع نظام الأبناك و عاد لنظام السوق..” خد فلوسك ثم وقع على ورقة تسليم ” .

طفح الكيل سيدي و لم يعد لك من شماعة ، و أكرر شماعة تعلق عليها كذبك و بهتانك و مناوراتك . الأجدر أن تتحجج بنتائج حققها الفريق و ثورة وعدت بها قبلا لاصطياد منصب لأجل غرض ما . و الأجدى أن تطلب العذر من كل الصد و التأليب الغير النافع في حق ولاية الجهة و المجالس المنتخبة ، التي رعت تجربتك منذ بدايتك الأولى في التسيير ، إلى أن صرت ناكرا .

   و الأسلم ان تفصل بين الكوكب المراكشي كنادي رياضي تربوي ، و خلطه بالرؤى السياسية المحدودة في الزمان و المكان كمبتدئ لم يبلغ فيها المراهقة حتى .

يتبع