آخر الأخبار

شارع عبد الله باها بالبيضاء

يتضح أن حزب العدالة و التنمية الذي دخل السياسة من بوابة حزب حركة الخطيب التي كان تأسيسها وقتئذ للتضيق على الحركة الوطنية ( الاستقلال، الاتحاد الوطني و الشورى و الاستقلال ) لا زال مصر على طمس حزد من تاريخ المقاومة و الكفاح التي لا علاقة له بها باستثناء العلاقة النلتبيك باوزير المخلوع و الماذوتبات و الرسالة المعلومة.

وهكذا يصر البيجيديون على إطلاق اسم النكرة عبد الله باها على  احد شوارع مدينة البيضاء دون حياء، المدينة التي تزخر باسماء رجالات المقاومة و الكفاح الوطني : الزرقطوني، الورداني و غيرهم.

عبد الله باها الذي ظلت ظروف و ملابسات وفاته غامضة، رغم تواجد صديقه الوفي على رأس الحكومة و قتئذ، بنكيران الذي لم يكلف نفسه التقصي في أسباب الوفاة، وتخلى عن صديقه الذي مكنه من مهمة وزير دولة ، كما تخلي عن العديد من الشعارات التي ظل يرددها في البرلمان إبان المعارضة و ” الجيلي” المعلوم.

ففي الوقت الذي ظلت وفاة عبد الله باها موضوع ” العادي و البادي ” وفي الوقت الذي يتم الحديث عن فضيحة اخلاقية، يعمد مجلس البيضاء  المنتمي لحزب المصباح الذي لم يعد مضيئا إلى تسمية احد الشوارع باسم رجل لم يقدم لهذا الوطن شيئا.

الأخطر من ذلك أن الجيل القادم حين يعرف ان الزرقطوني كان من أبطال تحرير الوطن من الاستعمار ، سبتك اخباره أن عبد الله باها ذهب إلى السكة التبول فدهسه القطار، رغم ان الحقيقة شيء آخر.