356
احتضن سكان الوحدة الرابعة مرشح حزب الاستقلال الشاب هاني فتح الله، الذي كان في جولة رفقة وكيل اللائحة خليل بولحسن الذي فضل الانسحاب من أغلبية سيكوري و من معه، بعد أن اتضحت له العديد من الخروقات ظل يندد بها، كما هو الاخر بالمجلس الجماعي الذي كان يترأس العربي بلقايد.
هذا و استحسن سكان الوحدة الرابعة العمل الذي ظل يقوم به الثنائي هاني و خليل خلال الفترة السابقة و حضورهما الدائم بجانب السكان رغم كونهما يمثلان المعارضة.
وصرح العديد من سكان الوحدة الرابعة برغبتهم في التغيير و مساندة الشاب هاني فتح الله ضمن لائحة حزب الاستقلال التي يقودها خليل بولحسن الميتسار النزيه، عكس ما بلغهم عبر شريط تم تداوله على نطاق واسع ، صرح خلاله المستشار السابق الذي كان ضمن جوة المسمى سيكوري، بأنه يتقن ” تمعلمييت ” – على حد تعبيره – و التي تنجلي عنده في تشغيل نفسه اولا، و زوجته ثم شقيقته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، فضلا عما دأب على القيام به داخل إحدى اللجن من الدفاع عن بعض الجمعيات للاستفادة من منم المجلس الجماعي، قبل أن يطالب تلك الجمعيات بعمولة خاصة او ما يعرف عن المرشدين السياحيين غير المرخص لهم ب ” الكوميسيون “، فضلا عما هاني معه بعض عمال الإنعاش من جبروت يعمد إلى تقربه من ولي نعمته رئيس مقاطعة جيليز المنتمي لحزب البيجيدي الذي، تخلى عنه، خلال هذه الاستخقاقات، ليضطر إلى تغيير الحزب، الذي ما فتئ يواجهه المواطنون بسيل من الاحتجاج بربوع المملكة الأمر الذي جعل العديد من أعضائه بمراكش يمارسون الحملة الانتخابية بطريقة ” التقية ” الشيعية، التي لن تنفعهم شيئا يوم الحساب على ما اقترفوه قي حق الوطن، عاجلا بوم 8 شتنبر الجاري و آجلا أمام الخالق عز وجل باستغلال عم الدين لقضاء مآربهم على حساب الشعب المغربي، كما فعل زعيمهم الذي يتبجح بإلغاء صندوق المقاصة و معارضة الزيادة في الأجور للأساتذة، و تغيير نظام التقاعد، و دون حياء يتسلم تقاعدا بسبعة ملايين شهريا لم يشتغل عليه.
