آخر الأخبار

سجن الاوداية و التمييز بين النزلاء

يتساءل العديد من نزلاء المركب السجني الأوداية عن السر وراء تساهل ادارة المؤسسة مع بعض السجناء المحظوظين في الوقت الذي يتم التنكيل بآخرين .

وافاد مصدر مطلع، انه في الوقت الذي يتم التضييق على بعض النزلاء في خدمات الهاتف التي اضحت في متناول الجميع، هناك من يستعمله يوميا .

و اوضح المصدر نفسه، انه في الوقت الذي يتم الزج ببعض السجناء بالزنازن الانفرادية ” الكاشو  ” ينعم آخرون بالاقامة في المصحة كما هو حال المسمى المديمي الذي لم تطأ قدمه أي عنبر، كما هو حال باقي السحناء، مستفيدا من الاقامة بالمصحة، في الوقت الذي يدعي البوق الصدء المسمى تحفة النصاب، انه يعاني داخل السجن، لانه قام بفضح المستور، و الذي اشار الى ان زعيمه لديه عجز حين كان يشتغل بالاقامة الملكية بسيدي ميمون بمراكش ( التي سيتطرق لها الموقع في موضوع خاص  ).

وتساءل المصدر المذكور، هل اصبح المركب السجني الاوداية معقلا خاص للتعذيب؟ مشيرا الى ان السجن المذكور ،  يعرف خروقات خاصة تتعلق بتعذيب السجناء وعرضهم للضرب و التعذيب، مضيفا أن هذه الخروقات تمارس بمشاركة رئيس المعقل الذي يعتبر المسؤول الثاني بهذه المؤسسة .
كما تساءل عنوالسر وراء تمادي هذا المسؤول في افعاله المنافية للقانون و لجميع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الاتسان ؟ و من يحميه ؟ و من اين يستمد قوته.

دون الحديث عن تصريح تحفة النصاب الذي أكد أنه عمل على إنزال المديمي من حافلة سجن الاوداية حين تقرر ترحيله، الأمر الذي مكنه من البقاء بمصحة السجن في الوقت الذي بتم ترحيل باقي السجناء .

فما رأي المندوب العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج ؟