آخر الأخبار

ساكنة سيدي رحـال تستنكر تدبير شؤون الجماعة عن بعد

احتج العديد من ممثلي ساكنة جماعة سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة، في تصريحات متطابقة، على عدم تنفيذ المجلس الجديد للوعود التي أعطاها للساكنة وإلتفافه عليها خاصة فيما يخص غياب عنصر المساواة والأحقية في انتقاء المستفيدين.

واوضح المحتحون أن رئيس الجماعة كلف موظفين محسوبين على المجلس السابق لتدبير العمل العرضي مستمرين في الاعتماد على المحسوبية والزبونية كمعيار أساسي كما في الولاية الرئاسية الفائتة.

وشدد المشتكون على غياب محاور مسؤول معهم كلما حضروا الى مقر الجماعة لمناقشة مشاكل واهتمامات الساكنة واكتفاء رؤساء المصالح بالاختباء داخل مكاتبهم و الاكتفاء بمهاتفة رئيس المجلس الذي تحدث الى المحتجين عبر الهاتف فقط بسبب غيابه المستمر عن الجماعة لأنه يشتغل بمناجم تنغير التي تبعد بأكثر من 312 كلم عن جماعة سيدي رحال ويكتفي بتسيير شؤون الجماعة عن بعد.

وأكد المشتكون أن غياباته المتتالية أدت إلى انهيار الجماعة بنيويا وتدبيريا وانعكست سلبا على مصالح الساكنة.
ويذكر أن مصالح المواطنين ترتبط بالرحلات الأسبوعية التي يقوم بها أحد الموظفين وعضو من أعضاء المجلس لمدينة مراكش على متن سيارة المصلحة لإرسال الوثائق التي من المفروض أن يطلع عليها الرئيس و يوقعها داخل مكتبه وليس بمحل سكناه بمدينة تنغير لما تسببه العملية من استخفاف بمصالح المرتفقين و استغلال للوقود الذي يؤدى من جيوب دافعي الضرائب.
هذا و تناشد الساكنة عامل إقليم قلعة السراغنة للتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الذي لا يبشر بالخير، من طرف المجلس الحالي الذي أثبت ضعفا شديدا في التسيير.