آخر الأخبار

ساكنة تسلطانت تراسل نزار بركة

وجه بعض سكان الجماعة الترابية تسلطانت بمراكش يوم الأحد 19 شتنبر الجاري، رسالة عبر الجدار الأزرق إلى نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم ون من خلالها أن حزب الميزان خذل الساكنة و اختياراتها، و فرض عليهم الانسحاب لفائدة حزب لم يحصل على المقاعد الكافية لرئاسة الجماعة التي كانت في طريقها إلى ممثلهم عبد العزيز الدريوش، بعد التنسيق مع بعض الحلفاء.

ويذكر أن الأمين العام لحزب الميزان سبق أن زار الجماعة ملتمسا من عبد العزيز الدريوش الإلتحاق بحزب الاستقلال و الترشح باسمه، للانتخابات الجماعية و البرلمانية قبل أن ينقلب على هذا الملتمس و يتنكر لإرادة الساكنة، التي اختارت الحزب و التي لا شك انها ستنتقم بشوفها مستقبلا،  وفيما يلي رسالة الساكنة :
رسالتنا الى السيد أمين عام حزب الاستقلال سيادة الامين العام ، لقد خيبتم آمال ساكنة تسلطانت التي خرجت عن بكرة أبيها لتضع في حزبكم وفي شخصكم الثقة الكاملة للتغيير ، فصوتت عليه بشكل كبير في شخص الرئيس السابق عبد العزيز درويش وثلة من رفاقه الغيورين على تراب جماعتنا ، ثلة اعطت الكثير للمنطقة بخبرتها وحنكتها ، لكنكم خذلتم اختيارات رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وقبرتموها بشكل مروع .

انتم تعلمون جيدا الاغتصاب الشنيع للحق الذي قام به حزبكم المتمثل في سحب التزكية من مرشحكم الفائز ب 14 مقعدا ومقعدا برلمانيا ايضا (لائحة عبد العزيز درويش ) ومنح رئاسة الجماعة لحزب لم يحصل إلا على 6 مقاعد مع فرض واجب التصويت على المرشحة الوحيدة عن اللائحة النسوية والا الطرد للجميع ، يقع هذا امام أعين كل المواطنين الشرفاء الذين يناضلون من اجل استقرار المغرب .
سيدي الامين العام ، حقيقة لم نكن نتصور أن ارادتكم مسلوبة الى هذه الدرجة امام سطوة ونفوذ من تنافسنا معهم وهزمناهم في معركة 8 شتنبر لتسلمهم من اخترناه بالاجماع كبش فداء ..كنا نعظمكم ونحترمكم ونرى فيكم الرجل القادر على انصاف الشعب من خلال برنامجكم الوطني الطموح ، لكننا اليوم نكتشف أن حزب الاستقلال ضعيف جدا بكل اجهزته وغير قادر على مسايرة ركب الديمقراطية المنشودة ، وغير قادر على احترام اختياراتنا …
هكذا سيادة الامين العام نكتشف اننا في تسلطانت ورغم كل المجهودات الإعلامية الجبارة ، قد تعرضنا الى خيانة عظمى اغتالت تطلعات جلالة الملك ومخرجات دستور 2011 الذي اقمنا الدنيا عليه ولم نقعدها …واغتالت ايضا ثقتنا في حزبكم حاليا ومستقبلا .
ولنا اليقين اننا سنلتقي مرة أخرى مع حزبكم بتسلطانت لنعلن رد الاعتبار الى الساكنة المخذولة سنؤرخ في اذهان ابنائنا هذا الظلم والجور في حق ارادتنا واختيارنا…

ودمتم امينا عاما لحزب الاستقلال……