آخر الأخبار

أرواحنا و دماؤهم..إرهابيون إيرلنديون يقتلون شابا مغربيا

توفي الشاب المغربي عزام الركراكي المغربي، بداية شهر رمضان، وهو في الطريق  للصلاة و المشاركة في إفطار جماعي، بأحد مساجد العاصمة الارلندية دبلن.

وأفادت الصحافة الارلندية أن الشاب البالغ حوالي 18 سنة من العمر، تعرض لعملية طعن بشعة من طرف بعض الشبان قبيل موعد الإفطار.

وفاة شاب مغربي في مقتبل العمر إثر اعتداد وحشي، لم يظهر للجمعيات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية انه عمل إرهابي، ابتلعت لسانها و غيبت وقفاتها الاحتجاجية وغابت معها الورود و الشموع التي أنارت  قمم جبال الأطلس الكبير تضامنا مع ضحيتي جريمة سيدي شمهروش.

قد يفهم صمت الخطاب الرسمي الذي يعلن تضامنه مع كنيسة ” نوتردام ” وضحايا السند و الهند ، لكنه لا يأبه بحياة المواطنين المغاربة و دماؤهم التي تزهق بشوارع اوربا و أزقتها ، ناهيك عما تبتلعه الأمواج .

لكن لا يفهم صمت الهيئات الحقوقية و جمعيات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية التي لم تجرؤ على التضامن مع الشاب المغربي، ولو بوقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة المتحدة ، دون الحديث عن بعث رسالة إلى السفير البريطاني للتنديد بالعملية الإرهابية التي انهت حياة شاب مغربي خلال الشهر الفضيل .

الطريق إلى الحوز لوضع الشموع و الورود ، و تسلق الجبال ” حجة وزيارة ، تمتع ونضال” ، في حين  الذهاب إلى العاصمة للاحتجاج أمام السفارة، تحول دونه ظروف الصيام نهارا و صلاة التراويح ليلا !!

يا أمة ضحكت…