آخر الأخبار

دراجات نارية تقلق راحة السكان بمقاطعة جيليز

باتت العديد من الأحياء بمقاطعة جيليز تحت رحمة دراجات نارية يستغل سائقوها فترة الحجر الصحي للقيام بجولات أثير الرعب لدى الساكنة التي اضطر للدخول إلى منازلها في الوقت الذي ينتشر راكبوا الدراجات بمختلف الأزقة و الشوارع. هذا و عرفت أحياء امرشيش، القصور، الأندلس، الشرف و الازدهار في الأونة الاخيرة  تزايدا ملحوظا في هذه الظاهرة أصبحت تقلق راحة المواطن والتي تمر عبر مختلف شوارعها وأزقتها وتثير ازعاج السكان .

هذا وعبر العديد من ساكنة الأحياء المذكورة عن غضبهم من الإنتشار الواسع لدراجات نارية من طرف فئة الشباب المتهورين وما يصاحبها من أصوات حادة ومزعجة، حيث يسير أصحابها بسرعة جنونية خصوصا بالليل يجوبون طول الشوارع الرئيسية للمدينة بأصواتهم المزعجة، التي تعكر صفو راحتهم داخل وخارج مساكنهم ومن السرعة الفائقة التي يقود بها هؤلاء الشبان بدرجاتهم النارية الفائقة السرعة، والتي تهدد سلامة وصحة الاطفال والمسنين والنساء الحوامل واستغرب المتضررون لعدم تدخل رجال الشرطة خصوصا فرق الدراجين لتعقب هؤلاء المتهوربن الذين يثيرون الهلع وسط الشوارع و الأزقة فضلا عن بعض الحوادث المؤلمة، في الوقت الذي أكد العديد من السكان أن العديد من سائقي الدراجات النارية يمتهنون السرقة بالهطف كما يحدث بحي امرشيش الذي اشتكى سكانه من تواجد شاب متهور بإقامة الدالية بالإضافة إلى توافد العديد منهم على الحديقة التي تتحول إلى وكر البغاء خلال فترة الحجر الصحي الليلي

وطالبوا من الجهات المعنية التدخل من أجل الحد من هذه السلوكيات المتهورة لاصحاب الدرجات النارية والتي تؤرق مرتادي الطريق وسكان الأحياء.

بالإضافة إلى سائقي الدراجات النارية المزعجة يجوب المدينة ليلا سائقوها عربات جمع النفايات المنزلية، والذين يعملون على تشتيت الأزبال بالقرب من الحاويات في الوقت الذي يستغل بعضهم وضعية الحجر الصحي لسرقة كل ما يصادفونه في طريقهم.

بحدث هذا في الوقت الذي تلح السلطات المحلية على إغلاق المتاجر و الدكاكين و المقاهي لكنها تسمح بالانتشار الواسع لعربات تقوم بمهام شركات النطافة بطرق مشبوهة قضلا عن الازعاج الذي تخلفه السكان و الذي لا يقل عما يخلفه باعة الخضر و الفواكه عبر عربات مجرورة او دراجات ثلاثية العجلات او ما يعرف ب ” التريبورتور ” التي لعبت دورا مهما خلال فترة الحجر الصحي الشامل وياهمت في الحد من حركة التنقل، قبل أن تتحول إلى كابوس مزعج خصوصا بمنطقة امرشيش التي تفتقر لمسؤول ترابي يضع مصالح المواطنين في مقدمة اهتماماته عوض التنقل بين المقاهي ، في الوقت الذي تحولت العديد من الأزقة و أبواب المساجد إلى أسواق عشوائية، ساهم في انتشارها المستشار الجماعي / نائب الرئيس الذي انصب اهتمامه على الانتخابات منذ مطلع السنة الجارية.