آخر الأخبار

ساحة الحمام بالبيضاء

حميد زرويل 

كنت في زيارة لهذا المكان صباح اليوم ، و سجلت شعب لحمام ، الذي يمكن أن لا يكون على أحسن ما يرام ، ( مثلنا ) بحالنا.
بالمناسبة كنت بجانب سيدة تسترزق ببيع الحبوب لمن شاء من الزائرين تقديمها للحمام ، ظننتها من محبي الطيور و بعدها شرحت لي : أنها تفعل هذا في بداية يومها العملي لسببين : أكرم الطيور بكأسين او ثلاثة من الحبوب باش الله إيجيب لي الرزق و السبب الثاني لإجبار الحمام يأتي لمحطتي البيعية لأن هنا في الساحة يوجد العديد من المتنافسين ، أش نقول لك أولدي كلها و رزقو و لكن كل و قوالبو و إجتهاده .
ولكن بعد نقاش حبي – مجتمعي ، إشتكت لي صاحبة اللقت أن المواد الشعير و المزگور ( الذرة ) غلاو و ناقشت معها ثمن القنطار شعير ……. الخ .
و استقيت من كلامها أن حتى هاد الخصة ( النافورة ) غادي تحيد بدليل أنهم دارو المسرح لكبير قبالتها ، المهم شعب مقهور يخطط لا شعوريا لمستقبله ، و لا علاقة له بدولة المؤسسات و عمادة المدن وتشريعات البرلمان ، و خميس الحكومة المعلوم .
فعلا نعيش العبث يا سادة . تفو حبيا و احتراما.