توضيح سكان إقامة مانيس 2 بمراكش

جاء في رسالة من سكان إقامة مانيس 2 بمقاطعة جيليز، أن البعض تحدث عما أسماه ” السيبة  ” بالإقامة المذكورة، مشيرا إلى ما وصفه ” تطويق الملك العام بالأعمدة والسلاسل “.

وادعى أن ساكنة الوحدة الرابعة، وعدد من المارة يعانون مما أقدمت عليه عمارة مانيس 2 من احتلال وترام على الملك العمومي وتحويل الشارع إلى موقف للسيارات .

ليتم الحديث عن شكاية مواطنين وتضرر الساكنة والراجلين، أو استياء في أوساط الساكنة .

بعيدا عن التناقض الصارخ الذي تشتم منه رائحة التضارب بين المارة والمواطنين والساكنة ،والذي يستغرب منه سكان العمارة، وهم يؤكدون في اتصال ب ” مراكش اليوم ” أن عمارة مانيس 2 خضعت من طرف الشركة التي شيدتها في الثمانينيات من القرن المنصرم إلى دفتر تحملات من بين ما ورد  فيه وفي مخططها الهندسي أن المنطقة المتحدث عنها موضوع المقالة هي أصلا وحقيقة موقف للسيارات تابع للعمارة.

وهو ما لم تعمل تلك الجهات على التأكد منه، قبل الحديث عن هموم الملك العمومي، الذي يتم استنزافه بمختلف المناطق القريبة من العمارات المذكورة، حيث لهف صاحب مقهى حديقة في جنح الظلام.

هذا و تخبر الودادية السكنية أنها على أتم استعداد لجمع توقيعات الساكنة المتضررة من هذا السلوك والذهاب بعيدا لفضح المتآمرين في ما سمي ” السيبة ”